طالب رئيس نادي الوداد الرياضي البيضاوي سعيد الناصيري كل من يحاول أن يثير معه موضوع الدجال التونسي بتجاوز الأمر، موضحا بأن الأخير تعدى الشرك بالله وهو يدعي كونه "رب الملاعب". وأضاف الناصري، في تصريح صحفي، بأنه يجهل تماما الأسباب التي دفعت بذلك الرجل إلى خرجته المثيرة بعد أن علق ساخرا "احنا كنا كنعرفو غير المنصور الذهبي، ساعة ظهر لينا المنصور الكروي".
هذا، وكان أحد الدجالين التونسيين قد نشر شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يؤكد من خلاله على فضله في انتصارات فريق الوداد الموسم الماضي، وما أدت إليه من إحراز للقب البطولة الاحترافية، وكيف أبعد بطرقه الخاصة فرق الفتح الرباطي ونهضة بركان والمغرب التطواني عن ساحة المنافسة باعتبارها النوادي التي تشكل عقدة لدى الناصري، حسب قول الدجال. ولم يكتف الأخير بذكر ما سبق، وإنما دعمه بادعاء توفره على ما يثبت لقاءه برئيس النادي البيضاوي، والاتفاق الذي حصل بينهما في حضور الناخب الوطني السابق بادو الزاكي، على أساس بلوغ غاية التتويج مقابل وعود وصفها المتحدث بـ "الكاذبة والبلا بلا".
ومن جهة أخرى، أبدى الدجال التونسي معرفته الجيدة بالفرق المغربية ومدربيها من قبيل وليد الركراكي وعبد الرحيم طالب وعزيز العامري، فضلا عن العجلاني وجان توشاك وروماو، حيث برَّأ خوسي من نتيجة الرجاء خلال مباراة الديربي على أساس أن اللقاء حكمه عامل الحظ الذي قاده "الدجال" إلى الفريق الأحمر.
واستطرد التونسي الذي كان يردد "لا إله إلا الله محمد رسول الله" من حين لأخر، بأنه لا يسعى لأموال الأثرياء، كما لا يحب أصحاب المناصب، وكل ما يهمه هو تأكيد قدرته على ترجمة أقواله إلى أفعال ملموسة. والتي أشار بالمناسبة إلى أنها لم تخذله مرة، بل كانت دائما في خضوع تام لتوجيهاته.