مبادرة جد إيجابية تلك التي أطلقت من خلالها التنسيقية الوطنية لفرسان وفارسات البارود بالمغرب بعد أن نظمت يوم الأحد 14 فبراير الجاري لقاء تشاوريا وتواصليا بمدينة خريبكة مع المعنيين بمجال فن التبوريدة وطقوس الركوب وإطلاق البارود ، وأكدت الفارسة عزيزة البوعبيدي عضوة لجنة الإعلام والتواصل على أنه " إن كان فن التبوريدة يحمل كل معاني الفرح والجمال ويرسم صورا لبطولات الفرسان والفارسات على اعتبار أن الفروسية التقليدية مرجعا أساسيا لكل معاني النبل والشهامة ومرآة تعكس حقيقة تاريخ موروثنا الثقافي الشعبي فإنها كذلك تختزل صورا مأساوية وتسجل أحداثا مؤلمة يتعرض لها الفرسان والفارسات خلال عروضهم التراثية جراء انفجار بنادقهم أو سقوطهم من فوق صهوات جيادهم مما يعرضهم( ن) للأذى ومشاكل صحية مختلفة بما فيها الإصابات الخطيرة أو الموت والعاهات المستديمة " .
لذلك فالتنسيقية الوطنية لفرسان البارود بالمغرب اختارت أن تبدء بتوقيع لمقدم محمد القصير أحد ضحايا أحداث الخيل والبارود من مدينة خريبكة والذي كان قد تعرض لحادث خطير لإطلاق حملتها التحسيسية والتأطيرية ووضع آليات الترافع عن حقوق الخيل والفرسان في أفق ضمان تأمينهم من مخاطر التبوريدة خلال الملتقيات والمهرجانات والمواسم الوطنية والعمل على تجويد التنظيم وشروط ممارسة فن التبوريدة بالمغرب بشراكة مع كل المتدخلين .