تعرف الحالة المجتمعية للجزائر خلال هذه الأيام ترديا واضحا، فبعد سياسة التقشف التي انتهجتها الحكومة الجزائرية، جاء إعلان الجفاف ليكون طرفا في معادلة “قسم ظهور الجزائريين”. وناهيك عن حالة التقشف التي ربطتها الحكومة بانهيار أسعار المحروقات، والجفاف الذي أعلن الفلاحون الجزائريون حالة الاستنفار بسببه، جاء القمل لينهال على رؤوس التلاميذ الذين هم أصلا مثقلين بما تعرفه بلادهم من سوء الأوضاع في شتى المجالات. أما الهزات الأرضية فهي ما زادت الطين بلة، فبعد ما تم ذكره وما يثقل كاهل الجزائريين بسببه، تكون الزلازل رصاصة العذاب التي من شأنها كبح أحلام الجزائريين الطامحة إلى مستقبل أفضل.