وأنا في طريقي إلى مطار محمد الخامس من أجل سفر يهم أهداف المنظمة الوطنية الأمازيغية من أجل الصداقة والتعاون مع شعوب البحر الأبيض المتوسط وخاصة منها الأمازيغية وعلاقات الصداقة بين ضفتي البحر المتوسط ، تلقيت خطابا لدجال البوليساريو يحاول من خلاله تبرئة خفافيش البوليساريو الذين يعيشون على أتعاب الشعب المغربي وارتكبوا جريمة قتل في حق الطالب الأمازيغي عمر خالق، شهيد القضية الأمازيغية الذي غدرته أيادي الدم والخراب.
دجال البوليساريو يحاول من خلال خطاب استعطافي أن يقلب الحقيقة ويجعلها تمشي على رأسها بدلا من رجليها معتبرا أن البوليساريو امتدادا للأمازيغ والامازيغ امتدادا للبوليساريو، محاولا بذلك أن يحمل المسؤولية لغير قردته. سقط الدجال في تناقض رئيسي وهو يعترف بكون الصحراء امتدادا للأمازيغ، مما يعني أن الصحراء أمازيغية متناسيا الجمهورية العربية التي يطبل لها منذ عقود مضت على أراضي تمازغا. فاذا اعتبر الدجال أن الصحراء امتداد للامازيغ فالأمازيغ، وعبر تاريخهم، يملكون مملكة واحدة وهم عليها إلى يومنا هذا، فكيف يرى الدجال نفسه وهو يعترف بأمازيغية الصحراء من جهة ويجري وراء انسياق مغلوط كونه يسعى إلى تأسيس عصبة عروبية فوق أراضي الأمازيغ، اهكذا يا دجال البوليساريو تجد نفسك خادما لأهداف غير أهداف الأمازيغ ،إنها أهداف الجزائر على حساب المغرب. أيادي خفافيشك ملطخة بدماء الأمازيغ والعالم يتبرأ من جرائمك وجرائم عصابتك، إن الأمازيغ هم من وحدوا المغرب عبر التاريخ تحت قيادة واحدة وهم اليوم مع موعد مع التاريخ لاسترجاع صحراءهم التي اقحمتها في صراع كانوا في غنى عنه. أما ما تعرض له شهيد الحركة الأمازيغية من طرف عصابتك فلن نترك الأمر يمر بسلام فسوف تجدنا أمامك ولدى جميع الهيئات التي تشكو عندها على اعتداءك وليس تظلمك.