المحامي طبيح يضع أحد المتابعين في قضية "فيلا عين الذئاب" في عنق الزجاجة

المحامي طبيح يضع أحد المتابعين في قضية "فيلا عين الذئاب" في عنق الزجاجة

أرجأت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء قضية "فيلا عين الذئاب" إلى يوم 17 فبراير المقبل، وكان الأستاذ عبد الكبيرطبيح، قد حاول محاصرة المتابع "جيرار بينطاح"، خلال جلسة عقدت مساء اليوم الأربعاء 3 فبراير الجاري، وطرح عليه عددا من الأسئلة، أشبه بعنق الزجاجة، بين من خلالها أنه ليس وارثا، وليس له أي صفة بذلك، مادام أن التي يدعي أنه وريثها الشرعي، عبرت عن رغبتها في إحراق جثتها بعد موتها، وهو ما تم فعلا، حيث نقلها جيرار إلى فرنسا للقيام بهذه العملية.

وركز الأستاذ طبيح في طرحه للأسئلة على أن اليهود مثل المسلمين، لايحرقون جثتهم بعد الموت، مما يبين أن الراحلة "أولغا" زوجة الراحل "جورج بريسو"، لادين لها، مما ينتفي معه استحقاق "جيرار بينطاح"، لأي صفة كوريث. بعد ذلك انتقل الأستاذ طبيح إلى محاصرة "جيرار" بأسئلة من قبيل، الصفة التي تصرف بها عند بيعه لعقارات تعود في ملكيتها للراحل "بريسو"، في حياته، وكيف أنه لم يكشف عن مآل مبالغ بيع العقار في فرنسا؟

وعن طبيعة الوصية التي يتوفر عليها، وهل تختلف عن الوكالة؟ متساءلا في الوقت ذاته عن غياب ما يدعيه من أنه يتوفر على وصية من الراحلين.. وطوال حوالي 3 ساعات حدثت فيها مناوشات كلامية بين أعضاء الدفاع، تدخل فيها رئيس الجلسة، القاضي الطلفي، محاولا خلق جو من النقاش في صلب الموضوع، اضطر معها في أكثر من مناسبة توقيف الجلسة، واستئنافها من جديد..

يذكر أن حيثيات هذا الملف تعود لثلاث سنوات خلت، ضمن ما سمي إعلاميا ب"مافيا العقار"، حيث يؤكد شخصان أحقيتهما في وصية تركها لهما فرنسي يدعى "جورج بريسو"، في حين يتابع موثق وشخصان آخران، يؤكدان بدورهما كونهما اشتريا عقارا من زوجة الراحل، وقد أدين الأربعة بسبع سنوات سجنا نافذا، فيما أدين الموثق ب 12 سنة سجنا نافذا.. 

 

 

تفاصيل أوفى ضمن العدد الحالي من "الوطن الآن"