استطاعت شابة تطوانية أن تضع حدا لعزوبية مدرب الحمامة البيضاء البرتغالي سيرخيو لوبيرا، بعد أن دفعت به إلى عقد قرانه عليها في حفل زفاف حضره أهل العروسين إلى جانب أعضاء الفريق من لاعبين ومكتب مسير. وليس هذا فحسب، وإنما كان اقتران المدرب لوبيرا بهدى العيساتي، البالغة 22 سنة، سببا في اعتناقه الإسلام، حيث أدلى للمحكمة الابتدائية بتطوان بنسخة من دخوله الدين الإسلامي، محررة من طرف عدلين.
وعلى خلفية هذا التحول، اختار لوبيرا اسم سيراج، علما أنه سبق وأن كلف شهر دجنبر من العام الماضي محاميا لينوب عنه في إعداد الملف القانوني للزواج المدني الإسباني من مقر القنصلية الإسبانية بمدينة تطوان.