بعدما تمكنت من تحقيق أحد أصعب التحديات، من خلال تسلق قمة "كارتنز"، والتي تعتبر أعلى بمنطقة الأسياني " بدولة اندونيسيا، حيث ترتفع عن سطح البحر بـ4884 كيلومترا، تستعد البطلة المغربية بشرى بيبانو لخوض تحد جديد أصعب.
بشرى بيبانو، البالغة من العمر خمسا وأربعين سنة، كشفت أن مشروعها القادم، يتمثل في محاولة تسلق قمة "ايفرست"، وذلك في ربيع السنة القادمة 2016.
بيبانو، البطلة المغربية التي نجحت مرات عدة في رفع العالم المغربي بأعلى القمم العالمية، ستكون من خلال تحديها الجديد أول مغربية تتسلق قمة "ايفرست"، حيث سبق أن صرحت مرات عدة أنها تخصص من مالها الخاص للقيام برياضتها المفضلة ولحصد الألقاب لبلادها.
في البداية كانت بايبانو تقوم بالتمويل الذاتي لتحقيق حلمها، ولكن مع مرور الوقت أصبحت مواردها الشخصية غير كافية حيث أشارت أنه ليس من السهل دائما إقناع الرعاة. وقد آمنت بها الأطر المؤسساتية بشكل أخص وهي تتلقى حاليا الدعم من قبل وزارة النقل والتجهيز واللوجستيك والمختبر العمومي للتجارب والدراسات والشركة الوطنية للنقل واللوجستيك والاتحاد المغربي للتزلج وتسلق الجبال.
هذا، ويذكر أن بشرى بايبانو مهندسة دولة في الاتصالات السلكية واللاسلكية تشتغل بوزارة التجهيز والنقل زوجة وأم لطفلة، فاعلة جمعوية بمدينة سلا ورئيسة جمعية "دلتا إيفازيون للسياحة الجبلية"، وشحها الملك محمد السادس مناسبة عيد العرش الماضي، هذا التوشيح الذي أعطاها هائلا وشحنة قوية لمحاولة الوصول إلى قمة ايفرست في عام 2016.