رحيل راوي حياة الناس المغني الفرنسي ميشال دلبيش

رحيل راوي حياة الناس المغني الفرنسي ميشال دلبيش

توفي المغني الفرنسي ميشال دلبيش عن عمر 69 عاما، نهاية الأسبوع الماضي، إثر معاناة مع مرض السرطان. ونعاه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في بيان قال فيه "توفي ميشال دلبيش قبل أن يشيخ. لقد طبعتنا أغانيه جميعا لأنها كانت تتحدث عنا، عن مشاعرنا وعن المحن التي نعيشها، لقد صور مرحلة السبعينات كما لم يفعل أحد غيره".

وقال عنه باسكال نيغر المدير العام لشركة "يونفرسال ميوزيك فرانس" للإنتاج الفني إنه "كان شاعرا يروي حياة الناس، وموسيقيا لا مثيل له".

في العام 1978 عاش المغني تغيرا صعبا في حياته، فقد رحلت زوجته وتركته مع طفليهما.. فغرق حينها في مرحلة من الاكتئاب دامت سبع سنوات. وللخروج من هذه الحالة، تحول دلبيش إلى الهندوسية، وتردد على الأطباء النفسيين، في مرحلة قاسية وثقها في كتاب السيرة الذاتية الذي أطلق عليه اسم "الرجل الذي بنى بيته على التراب" وأصدره في العام 1993. وفي العام 1992 انتهى هذا الكابوس، وكان ذلك بفضل جنفييف التي أصبحت في ما بعد زوجته الثانية.

وكان الراحل، قيد حياته، يلخص تلك المرحلة من حياته بالقول: "السقوط في منتصف الرحلة وعدم البقاء في القمة أنقذني مما كان يمكن أن يكون أسوأ".