سعد الدين العثماني من وزان: تصرفات خصومنا لم تكن ديمقراطية حين طالبوا بحل حزب "المصباح"

سعد الدين العثماني من وزان: تصرفات خصومنا لم تكن ديمقراطية حين طالبوا بحل حزب "المصباح"

"مكاين لادباز لا والو ، نحن على قلب شخص واحد"..بهذه الرسالة رد رئيس المجلس الوطني للعدالة والتنمية سعد الدين العثماني على ما أسماه بالحملات الشرسة الموجهة ضد حزبه. وأضاف بنبرة قوية يستشف منها بأن حزب المصباح مرشح من جديد لتصدر الاستحقاق التشريعي المقبل بأن "حزب العدالة والتنمية سيكون الحزب الأول رغم الأكاذيب الحمراء والحملات الشرسة".

وجاء في كلمته كذلك، بالمهرجان الخطابي الذي نظمته الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بوزان يوم أمس الأحد 23 دجنبر 2015، واحتضنته القاعة المغطاة، بأن الاستقرار الذي تعيشه بلادنا اليوم يرجع إلى " حكمة المغاربة وعلى رأسهم جلالة الملك". وأضاف، وهو يتحدث عن الدور الذي لعبته حركة 20 فبراير في عز انتفاضة الشارع العربي والمغاربي، بأن "حركة 20 فبراير كانت حكيمة حين رفعت شعار مقاومة الفساد والاستبداد".

ولم يفت وزير الخارجية السابق استعراض ما أسماه "بحزمة الإنجازات الاجتماعية" التي حققها حزبه وهو يدير الشأن العام من الموقع الحكومي. وهكذا عرج على ما تحقق في مجال التغطية الصحية للطلبة، وبرنامج تيسير، وصندوق التكافل، وصندوق دعم الأرامل.. وأضاف قبل أن يغادر دائرة المجال الاجتماعي بأن "كثافة هذه الإجراءات أسهمت فيها كذلك جميع الحكومات السابقة".

وفي رسالة بعث بها لخصوم حزبه حيث قال بأن "تصرفاتهم لم تكن ديمقراطية حين طالبوا بحل حزب العدالة والتنمية بعد تعرض المغرب لعمل إرهابي سنة 2003، وها هو اليوم يترأس الحكومة".

يذكر بأن هذا اللقاء التواصلي الذي نظمه حزب المصباح، تابع فقراته الخطابية حضور واسع تتقدمه وجوه قيادات إقليمية ومحلية لأحزاب جسر تواصلها مع العدالة والتنمية مكسر وطنيا، كما تميز بكلمة رئيس المجلس البلدي كشف فيها عن رزمة من الملفات ورثها عن التجربة السابقة، قال بأن علامات استفهام كبرى مطروحة حولها.