قال رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم خلال مؤتمر صحفي،اليوم الخميس، أنهه تم إيقاف كريم بنزيمة مهاجم ريال مدريد لأجل غير مسمى عن المشاركة مع المنتخب الأول بسبب قضية الابتزاز المتورط فيها. وتم وضع بنزيمة رهن التحقيق الرسمي الشهر الماضي فيما له صلة بمحاولة مزعومة لابتزاز زميله ماتيو فالبوينا من خلال شريط جنسي. وقال نويل لو جريت خلال مؤتمر صحفي "قررت وهذا قرار من رئيس الاتحاد الفرنسي وليس من اللجنة التنفيذية أو لجنة القيم (بالاتحاد) ان كريم بنزيمة لا يمكنه اللعب مع فرنسا حتى يتم حسم الموقف." ولم يكن لو جريت محددا إلا أن قراره يعني أن القائمين على المنتخب لا يمكنهم استدعاء بنزيمة حتى تتم إدانته أو تبرئته من الانتهاكات المزعومة. واستمرت قضايا مماثلة في فرنسا لشهور وليس هناك ما يضمن الانتهاء من التحقيقات قبل استضافة فرنسا لنهائيات بطولة أوروبا في يونيو حزيران من العام المقبل.
وأضاف "طالما ان النظام القضائي لم يقرر أن كافة ما نشر بشأن بنزيمة يعد من قبيل المبالغات فان الاتحاد لن يغير رأيه." وتابع "أحث النظام القضائي على الإسراع في الخطوات بحيث يمكن لهذين اللاعبين المثول معا أمام القاضي ومن ثم أمام الاتحاد الفرنسي وذلك حتى تكون العقوبة نهائية." ونفى بنزيمة ارتكاب اي مخالفات على الرغم من منعه من الاتصال بأي شخص له صلة بالتحقيقات بما في ذلك فالبوينا مهاجم اولمبيك ليون. والمح لو جريت إلى أنه في حال رفع عقوبة بنزيمة يمكن استدعاء اللاعب من جديد للمنتخب. وقال "ربما يكون هناك تطورا مثيرا. لو ظهر أي شيء جديد سيتم تحليل الموقف بواسطة لجنة القيم." ودخلت الفضيحة حيز العلن منذ تسريب تفاصيل التحقيقات - إلى جانب نص أقوال بنزيمة في جلسة استماع مع القاضي - لوسائل الإعلام الفرنسية.
وتابع لو جريت "لم يكن بوسع الاتحاد الفرنسي غض الطرف عما تم نشره."
وأصبح الاتحاد الفرنسي طرفا في القضية عقب تصريح لفالبوينا في مقابلة مع صحيفة لوموند قال فيه إنه يشعر بخيبة أمل من زميله بالمنتخب. وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الأسبوع الماضي إن بنزيمة لا يجب أن يلعب مع منتخب فرنسا قبل أن تتم تبرئته.