خبراء من 6 دول يجتمعون بوجدة لتدارس "الصناعات الثقافية والإبداعية"

خبراء من 6 دول يجتمعون بوجدة لتدارس "الصناعات الثقافية والإبداعية"

تحتضن مدينة وجدة يومي 7 و8 دجنبر الجاري ندوة دولية حول "الصناعات الثقافية والإبداعية.. دافع للتنمية الاقتصادية"، بمشاركة خبراء ومهنيين من المغرب وخارجه.

وحسب ورقة تقديمية للندوة، فإن هذه التظاهرة ذات الطابع التشاركي مع الطاقات الإبداعية والفاعلين في الإبداع الثقافي والتعاونيات الدولية "ستخول للجهة التقييم والاستفادة من تراثها التاريخي والثقافي بغية تنمية نشاطات اقتصادية وخلق فرص شغل لفائدة الشباب".

كما ستكون الندوة، تضيف الوثيقة، مناسبة للشروع في التفكير الجماعي في الوسيلة التي يمكن من خلالها إبراز استراتيجية للصناعات الثقافية والإبداعية، وكذا الخروج بتوصيات عملية إجرائية ومخطط عمل يهدف إلى خلق دينامية في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية بالجهة الشرقية، وكذلك تطوير وسائل السياسة الثقافية.

وأكد المنظمون على أهمية تنمية القطاع التسويقي للثقافة الذي يشكل وسيلة لتنمية الثقافات إضافة إلى كونه مصدر دخل للمبدعين ولخلق فرص الشغل.

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه التظاهرة الدولية ستتيح لخبراء ومهنيين من إنجلترا وفرنسا وهولندا والبرتغال وإسبانيا ومن مؤسسة الثقافات الثلاث لإشبيلية إضافة إلى خبراء مغاربة، الفرصة لإغناء التفكير وكذا بلورة استراتيجية لتنمية الصناعات الإبداعية والثقافية في الجهة الشرقية، فضلا عن اقتراح مقاربة يمكن تطبيقها على مجالات أخرى.

وستتمحور مداخلات المشاركين حول مواضيع تتعلق أساسا بالتراث والثقافة والموسيقى والسينما وفن الطبخ والسياحة والصناعة التقليدية والمقاولة والمجال الرقمي.

وستنظم هذه الندوة من طرف كل من مركز الموارد والخدمات لوكالة الجهة الشرقية، وجامعة محمد الأول، ومجلس الجهة الشرقية، وأوروميد استثمار، و"أرضية التعاون من أجل التنمية الاقتصادية في حوض البحر الأبيض المتوسط" (أنيما)، بشراكة مع ولاية الجهة، والمركز الجهوي للاستثمار، والوكالة الجهوية للتعاون والتنمية، والمديرية الجهوية للثقافة، والمديرية الجهوية للسياحة.