تحت شعار: "جدور وأغصان" نظمت جمعية اغبولى للثقافة والتنمية والمحيط البيئي لعنوصر ايت يوسي بمدينة صفرو الدورة الثالثة لملتقى فزاز للثقافة الأمازيغية.
هذا الملتقى، الذي نظم بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الامازيغية ووزارة الثقافة وجهة فاس- مكناس وبتعاون مع مركز لحسن اليوسي للدراسات والأبحاث السياسية والمجلس الإقليمي لصفرو، عرف تكريم عدد من الفعاليات المحلية والوطنية في مختلف المجالات، والتي ساهمت بشكل كبير في إشعاع الثقافة والفن والمحافظة على التراث اللامادي. ومن ضمن المكرمين في هذا الملتقى رئيس جمعية المغرب العميق لحماية التراث ومدير المهرجان الوطني للوتار، عبد الله الشخص اعترافا له على مبادرته في تنظيم مهرجان وطني لآلة لوتار، هذه التظاهرة التي تهتم بهذه الآلة المغربية الأصيلة، وتقديرا له على ما قدمه للتعريف بالموروث الثقافي اللامادي والمساهمة في المحافظة عليه وتثمينه والتحسيس بأهمية المحافظة عليه. واعترافا من ملتقى فزاز في دورته الثالثة بدور جمعية المغرب العميق لحماية التراث في خلق تظاهرة وطنية سنوية يلتقي حولها أشياخ ورواد ومحبو آلة لوتار وكذلك الباحثون والصناع التقليديون لهذه الآلة التي رافقت أجيالا من رواد الأغنية الشعبية بمختلف أشكالها وأنواعها عبر جهات المملكة.
للإشارة، فإن المهرجان الوطني للوتار، من خلال دوراته السابقة، خلق امتدادات الاهتمام والممارسة المنظمة لموسيقى لوتار، واستطاع أن يضمن حدودا موضوعية للاستمرار وخلق أجيال من ممارسين وفنانين لهذه الموسيقى المغربية العميقة.