وجه باربي وعضلات أرنولد.. حياة بين طاولة الزينة وكرسي تقوية العضلات..

من ينظر إلى يوليا فانس (19 عام) يبقى مشدودا في أول وهلة إلى وجهها الطفولي الصافي مثل دمية.. عيون واسعة بلون أخضر، دقن حاد وحاجبان مرسومان بدقة متناهية، قبل أن يتحول النظر بالضرورة نحو العضلات البارزة على جسد الشابة القادمة من بلدة "إنجلس" الروسية، كما جاء في قصة خبر أوردته صحيفة "بيلد تسايتونغ" الألمانية في نسختها الإلكترونية..

منذ سن 15 ويوليا ترفع الأثقال أربع مرات في الأسبوع، تتبع حمية صارمة وتشارك في منافسات رياضية في مختلف مناطق روسيا، يقول تقرير صحيفة "ديلي ميل" البريطانية..، ونجاحاتها في رياضة حمل الأثقال تدحض بعض الآراء التي تقول إن عضلات جسمها البارزة لا تليق بالعين، فيما يقارنها البعض الآخر بجمال دمية بلاستيكية. وحول هذه النقطة تقول يوليا في حديث مع "ديلي ميل": "أنا أعرف أن الناس يلقبونني هكذا، هذا صحيح وأنا أحب ذلك.."..

في غشت 2014 خاضت يوليا (63 كلغ، 65،1 متر)، وهي في سن 18، أطوار بطولة عالمية في "المسابقة الثلاثية" الخاصة بقوة التحمل الجسمانية في موسكو، وحازت على ألقاب دولية وحطمت 3 أرقام عالمية في الأصناف الثلاثة للمسابقة. ففي "السكواتس" وحده تمكنت من رفع 180 كلغ في الهواء. ورغم كل هذه الإنجازات الكبيرة فهي لا تشعر بسعادة كاملة وتقول في وضوح: "بالنسبة إلي ليس هناك حدود نهاية، أريد بناء عضلات أكثر ما يمكن.."

ولكي تكون أكثر قوة فهي تجري تداريب صعبة وشاقة، وتتناول 6 وجبات غذائية كل يوم متكونة من دجاج وبيض وجبن، أرز وخضروات، غير أنها تسمح لنفسها خلال يوم واحد في الأسبوع (يسمى يوم الغش) بتناول حلويات وذهنيات، فتأكل ما تشاء وبالكم الذي تريد..

اطبع هذه الصفحة