عائلة الفنان الأمازيغي رديد تطالب بتشريح جثثه بعد سقوطه من عمارة في طور البناء

عائلة الفنان الأمازيغي رديد تطالب بتشريح جثثه بعد سقوطه من عمارة في طور البناء

أكدت مصادر "أنفاس بريس"، من جنوب المغرب، أن الممثل والمسرحي الأمازيغي الحبيب رديد لقي حتفه يوم أمس الأربعاء 2 دجنبر 2015 على إثر سقوطه من الطابق التاسع لعمارة سكنية بالحي المحمدي بمدينة أكادير، حيث كان الراحل قيد حياته يقوم بمعاينة بعض أشغال البناء داخل العمارة قبل أن تنزلق قدمه ويسقط من أعلى العمارة أرضا ويفارق الحياة.. وقد خلف الراحل ولدا وبنتا، وهو من موالد يوم 4 شتنبر 1958، ويعرف عنه جديته في عمله وطيبوبة أخلاقه .

هذا وأكد بعض محبي الراحل رديد، من مدينة أكادير، الذي كان عضوا في جمعية “أيوز”، وفاته في حدود الساعة الثانية والنصف بعد الظهر.. كما علم "أنفاس بريس" أن الضحية كان يوجد بالعمارة السكنية المذكورة يراقب أشغال البناء باعتباره تقنيا متخصصا قبل أن يسقط أرضا ويلقى مصرعه على الفور.

هذا الحادث جعل عائلة الضحية تطالب وكيل الملك بإجراء تشريح طبي لجثة الهالك قبل دفنه من أجل تبيٌّن الأسباب الحقيقية وراء الوفاة.

يشار أن الراحل رديد كان قد مثل في مجموعة من الأفلام الناطقة بالأمازيغية والمغربية والعربية، وشارك في عدد من الأفلام والأعمال السينمائية والكوميدية التي أخرجها عبد العزيز أوالسياح، وعدد من المسرحيات التي أخرجها الكاتب والمخرج المسرحي عبد القادر اعبابو.