مصطفى المانوزي يراسل الملك ويلتمس منه الحث لتنصيب الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب
علمت "أنفاس بريس" أن سكرتارية شبكة أمان لتأهيل ضحايا التعذيب والوقاية منه وحماية حقوق الإنسان لشمال إفريقيا والشرق الأوسط، بصدد تدارس الوضع الحقوقي العام في ضوء ما يجري في المنطقة من رعب وإرهاب، وتبحث في سبل مناهضة الإرهاب دون مساس بالحقوق الإنسانية والمكتسبات والالتزامات الدولية والدولتية، وعلى الخصوص الممارسة الاتفاقية ذات الصلة بالوقاية من التعذيب.
وحسب مصدر "أنفاس بريس" هناك مبادرة ستتخذ تجاه المسؤولين في المغرب. وتجسيدا لذلك، وبعد المشاورات الثنائية، بادر مصطفى المنوزي، الأمين العام لشبكة أمان، إلى تحرير رسالة وجهها إلي جلالة الملك يذكره فيها بأن ملف معالجة انتهاكات الماضي يدخل في صميم عناية الدولة وسيادتها، ويلتمس منه الحث على التعجيل بتوفير الشروط المادية والمعنوية من أجل تنصيب الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، خاصة وأن أجل سنة سينصرم بعد أيام فقط، احتسابا منذ الاعلان عن التصديق على البروتوكول الاختياري ذي الصلة باتفاقية مناهضة التعذيب بمراكش، خلال الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان.
هذا، وسوف يعمل موقع "أنفاس بريس" على نشر نص الملتمس كاملا بمجرد الحصول على إذن من الشبكة مساء يومه الثلاثاء.