"شحال جرحتيني".. كليب جديد لطارق الزياني

"شحال جرحتيني".. كليب جديد لطارق الزياني

يصدر قريبا الفنان الشعبي طارق الزياني فيديو كليب أغنيته "السينغل" التي طرحها قبل فترة تحت عنوان "شحال جرحتيني" من كلمات عادل الميلودي وألحان  وتوزيع موسيقي من إشراف عادل الخليفي، وذلك تحضيرا لطرح ألبوم غنائي جديد يحمل توقيع عدد من الأسماء الفنية على صعيد الأغنية الشعبية من بينهاسعيد الروماني وزينة الداودية..

ويعتزم طارق الزياني طرح كليب "شحال جرحتيني" قريبا على قناته الخاصة على موقع "يوتوب" بداية وباقي القنوات التلفزيونية الوطنية، وهو الكليب الذي صوره سابقا بعدد من فضاءات مدينة الدار البيضاء من بينها الكورنيش اعتمادا على إمكانياته المادية الذاتية وتحت إشراف مديرة أعماله منى اليحياوي..

طارق الزياني سبق له طرح أول ألبوم غنائي له على مستوى الساحة الوطنية سنة 2014 تحت عنوان "حتى فات لفوت"، تضمن 6 أغنيات وهي "خليني نهضر" و"فين كنت حتى راح الليل" وأغنية من لون الراي دون إغفال أدائه لأعمال تندرج في خانة "السواكن" و"التواشي" و"البراويل"..

عن ألبومه الغنائي الأول، يقول طارق الزياني  "إنه إنتاج خاص تحمل فيه مختلف التكاليف المادية فيما تكلفت بتوزيعه على مستوى الأسواق المحلية شركة "شو موزيك".. أما الأغنيات التي تضمنها فقد اعتمدت على كلمات أعمال غنائية قديمة منتمية للتراث المغربي وشهيرة على المستوى الشعبي، فيما اجتهدنا على مستوى الألحان والتوزيع الموسيقي بشكل يتماشى وروح العصر مراعاة لتنوع واختلاف الجمهور المغربي".. ليظل العائق المطروح في هذا الباب، حسب الزياني، الاجتهاد الشخصي والذكاء الفني دون إغفال أهمية الدعم والتشجيع الإعلامي"..

وغير بعيد عن اللون الشعبي الذي يبرع في تقديمه طارق الزياني والذي تطرح معه ضرورة انتقاء كلمات الأغنيات المؤداة من قبل فناني هذا النمط، أكد الأخير أنه يحاول اختيار كلمات بسيطة تصل لمختلف الفئات الجماهيرية.. وقائلا "لا أبحث عن الإثارة في  الكلمات لأني أود ولوج كل البيوت ومخاطبة جميع الأسر ونيل احترام الكبير والصغير فيها دون خدش للحياء العام"..

وارتباطا بمساره الفني، ذكر طارق الزياني أنه سبق له تسجيل عدد من الإطلالاته الجماهرية من خلال العديد من المهرجانات الفنية من بينها مهرجان الفيلم القصير، إضافة إلى لقاءات على عدد من المحطات الإذاعية على غرار "شذى إف إم" و"إم إف إم"...

يذكر أن طارق الزياني من مواليد سنة 1989 وأن علاقته بالموسيقى وباللون الشعبي تعود إلى مرحلة الصبا، قائلا بهذا الخصوص "إنه كان يغني في مختلف  المناسبات العائلية والأسرية التي يقدم ضمنها اللون الشعبي، غير متأثر بالظاهرة الغيوانية بحكم انتمائه للحي المحمدي بمدينة الدار الييضاء"..