الجبهة النقابية لشغيلة "سامير" تعلن عن برنامجها التصعيدي

الجبهة النقابية لشغيلة "سامير" تعلن عن برنامجها التصعيدي

في تصعيد جديد أعلنت الجبهة المحلية لمتابعة أزمة شركة سامير، المؤلفة من الأحزاب السياسية والتنظيمات النقابية والجمعوية بالمدينة، الملتئمون بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، يوم الأحد 15 نونبر 2015، عن برنامج نضالها المقبل الذي يتضمن، حسب البلاغ الذي توصلت أنفاس بريس بنسخة منه، أربع نقاط تتعلق بتنظيم مسيرة احتجاجية وتجديد مطالبة الدولة وإدارة سامير بتحمل مسؤولياتهما في وصول أزمة شركة سامير إلى النفق المسدود، ويمكن عرض النقط المسطرة كالتالي:

1- تنظيم جمع عام في السادسة مساء ليوم الخميس 19 نونبر بمقر نقابة الكونفدرالية، والخروج في مسيرة محلية في الرابعة زوالا ليوم السبت 28 نونبر انطلاقا من المحكمة الابتدائية وصولا لمقر عمالة المحمدية، وذلك من أجل الاحتجاج على غياب الحل الملموس لعودة الإنتاج بمصفاة المحمدية.

2- التأكيد على مطالبة الدولة المغربية بتحمل مسؤولياتها الكاملة في المعالجة الآنية لأزمة شركة سامير وفق مقاربة اقتصادية شمولية لاستدراك نتائج عدم الوفاء بالتزامات الخوصصة واتفاقية الاستثمار، وتأميم الشركة وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية في شقها المرتبط بالتكرير، والعمل على تنظيم وتقنين السوق لحماية الصناعات الوطنية، وتأمين حاجيات البلاد بالكلفة والجودة المناسبة بعيدا عن التقلبات الدولية والمناخية، والحرص على حماية حقوق العاملين والمساهمة في تنمية مدينة المحمدية.

3- تحميل المسؤولية لإدارة الشركة ولمجلسها الإداري في الأزمة الخطيرة التي دخلتها شركة سامير منذ الخوصصة سنة 1997 مرورا بحريق 2002 وصولا لتوقف الإنتاج هذه السنة، وأن أزمة اليوم هي نتيجة طبيعية لسوء تدبير الإدارة العامة للشؤون العامة للشركة عموما ولمشروع تحديث المصفاة خصوصا، ولتهرب المجلس الإداري من الوفاء بالتزامات ضخ الرأسمال اللازم لتنفيذ الاستثمارات أولا وللتخفيف من المديونية ثانيا

4- دعوة كل المناضلات والمناضلين الأعضاء والمتعاطفين مع التنظيمات المكونة للجبهة المحلية ولكل ساكنة المحمدية، من أجل المشاركة القوية في المسيرة المحلية ليوم 28 نونبر.