اعتبر الفنان الشاب محمد الريفي الأخبار التي روجت بشأن محاولته الانتحار مجرد إشاعات تستهدف الإساءة لسمعته، كما أن مسألة حصوله على شقة كهدية من المغني الإماراتي حسين الجسمي ليست أكثر من كلام فارغ وبعيد عن أي أساس معقول.
وأضاف الريفي في تصريح إذاعي أن اختفاءه عن الأضواء في المدة الأخيرة يعود لسببين، أولهما انشغاله في تحضير ألبوم "هيجنني" مع المغني العالمي إيلام جاي، الأمر الذي تطلب منه نحو ستة أشهر للتفاوض فقط حول بنود العقد من خلال الانتقال بين الدار البيضاء ولوس أنجلوس، بالإضافة إلى تسعة أشهر من التسجيل والتصوير توزعت ما بين المغرب وأمريكا. أما السبب الثاني، فأرجعه حائز لقب نسخة 2013 من برنامج المسابقات "إكس فاكتور" إلى قراره الحاسم في الابتعاد عن الساحة الإعلامية والامتناع عن الاستجابة لأي مقابلة صحفية. وعلل الريفي توجهه الأخير بما لحقه من أضرار معنوية بالأساس كان الإعلام سببا لها. كما أن نجاح الفنان، يؤكد الريفي، ليس من الضروري أن يكون عبر وساطة دعائية، وقدم مثالا بالعديد من النجوم الذين أثبتوا مكانتهم على الرغم من قلة ظهورهم إعلاميا كما هو الشأن بالنسبة للمطربين جورج وسوف وعمرو دياب.
وفي المقابل، لم يتردد الريفي في الإشارة إلى أن أكبر خطأ ارتكبه في حياته هو إقدامه على دخول عالم الفن، ولو حدث وعاد به الزمن إلى الوراء لما أعاد الكرة، كما قال، ليختم "أنا هاد الغنا ماداخل لي من هنا ما خارج لي من هنا.. ودايرو غير ضحك".