لأول مرة بالمغرب، تنطلق " ICFLIX" في الإنتاج المشترك، بانضمامها إلى المخرج المغربي نور الدين لخماري، لإنتاج فيلمه « Burn Out »، الذي سيشرع المخرج في تصويره في فبراير المقبل.وانطلقت هذه الخطوة، بعد لقاء بالمخرج، وبعدها مباشرة، عبر فريق"إسفليكس" عن تقديره وإعجابه بالعمل السينمائي للمخرج المغربي، وبعد أن أخذت فيلمي "كازا نيكرا" و"زيرو" لعرضهما على منصتها، قرر فريق الشركة المشاركة في إنتاج الفيلم الجديد للخماري.
"سيكون هذا الفيلم أول إنتاج مشترك لنا في المغرب، نتمنى أن يشكل إنجازا حقيقيا. نحن متفائلون جدا وواثقون أن هذا الفيلم سيحقق نجاحا سينمائيا كبيرا"، يوضح كارلوس تيبي، المؤسس والرئيس المدير العام لشركة "ICFLIX".
ويلقي فيلم الخماري الأضواء على تضحية وشجاعة أناس عاديين، يواجهون وضعيات خارقة، حيث تتفاقم محنهم بسبب الفوارق الاجتماعية والاقتصادية.
ويحكي نور الدين لخماري، هنا، قصة جديدة من لقاءات غير عادية ولا متوقعة، حيث يوضع وجها لوجه، أشخاص منحدرون من أوساط مختلفة جذريا، بغرض تقديم وصف دقيق للساكنة المختلطة. وهنا يواجه المشاهد مواقف غير متوقعة، حيث تتقاطع مسارات شخصيات الفيلم، وفي تصادمها ومواجهاتها تظهر إنسانيتهم ولا إنسانياتهم، وتشرح أفراحهم وأحزانهم، ولحمتهم وفراقهم.
ومع هذه القصة ، ستظهر "إيسفليكس" منتجا مشاركا في المغرب. ولن تتوقف التجربة عند هذا الحد، بل إن الشركة تعتزم المشاركة في إنتاج أفلام أخرى، مع عدة دور إنتاج مغربية.
وتهدف الشركة من خلال ذلك، إلى تشجيع السينما المغربية بإنتاجات ستمثل البلاد في كبريات المهرجانات العالمية. كما سترافق " إيسفليكس" الأفلام من خلال وضعها على منصتها، لتصبح متاحة لجميع المجتمعات العربية والمغربية في أنحاء العالم.
وللتذكير، فإن شركة "إيسفليكس " انطلقت سنة 2014 في الإنتاج الأصلي، من خلال توقيعها فيلم "HIV" ثم فيلم "المكيدة". وتشارك الشركة في الفترة الأخيرة، في إنتاج رسوم متحركة للأطفال ذات أهداف اجتماعية وتعليمية، أطلق عليها اسم "دنيا".