عمر حجيرة عمدة وجدة يشارك عمال شركة سيطا البيضاء في حملة نظافة بمنتزه سيدي امعافة
شارك رئيس الجماعة الحضرية لوجدة، رفقة أفراد من أسرته في حملة النظافة التي نظمتها شركة سيطا البيضاء صبيحة الأحد ثامن نونبر الجاري بالمنتزه الترفيهي سيدي امعافة ، وهي المحطة التي تندرج في إطار البرنامج العام الذي سطرته الشركة، والرامي إلى توعية وتحسيس المواطنين والمواطنات من مختلف الشرائح الاجتماعية بأهمية الحفاظ على نظافة المحيط وخاصة بالأماكن العامة من حدائق وساحات ومنتزهات ومؤسسات تعليمية باعتبارها فضاء مشتركا بين الجميع، هذا وقد استهدفت هذه الحملة التي سخرت لها الشركة مجموعة من الوسائل المادية من شاحنات وملصقات وأكياس بلاستيكية وحاويات لجمع النفايات إضافة إلى مجموعة من العمال، "استهدفت" زوار ومرتادي المنتزه من أجل توعيتهم وتحسيسهم بضرورة الحفاظ على نظافة المنتزه من خلال تجنب عملية التخلص من النفايات بشكل عشوائي والحرص على وضعها في الأماكن المخصصة لها لاعتبارين أساسيين أولهما البقاء على المحيط نظيفا ونقيا، وثاني اعتبار تسهيل مأمورية عمال النظافة أثناء عملية جمع النفايات ونقلها نحو المطرح العمومي ، هذه ولم يفوت عمال النظافة الفرصة أيضا لدعوة المتنزهين إلى تجنب كل أسباب الحريق ولا سيما أن العديد منهم يرغب في طهي الطعام بواسطة الحطب، وخاصة أن الأمر يتعلق بمتنفس أخضر هام لساكنة مدينة وجدة ، وأصبح يستقطب أفواجا كبيرة من الناس من أجل ممارسة الرياضة أو لقضاء يوم ممتع وسط الغابة بعيدا عن الجذران الإسمنتية وإرهاصات الحياة اليومية.
ومن جهة ثانية فقد تفاعل رواد المنتزه كبيرهم وصغيرهم بشكل عفوي وتلقائي مع هذه الحملة التحسيسية ، من خلال انخراطهم الفعلي في جمع النفايات ، وطالب باستمرار مثل هذه المحطات، ودعوا الجميع إلى المساهمة في حماية البيئة من التلوث كل من منطلق موقعه ومكانته.
ويذكر أن ساكنة مدينة وجدة تنتج أكثر من 500 طن من النفايات المنزلية بشكل يومي ويرتفع العدد خلال المناسبات والأعياد الدينية والوطنية ، دون الحديث عن الجانب المظلم للنفايات ويتعلق الأمر بالمخلفات الطبية إذ لا زالت مجموعة من المصحات الخاصة وحتى العمومية منها تتخلص من النفايات الطبية بشكل عشوائي دون مراعاة لصحة عمال النظافة.