حيدار: لماذا استثني والدي من التوشيح الملكي بالعيون؟

حيدار: لماذا استثني والدي من التوشيح الملكي بالعيون؟

أشاد صالح حيدار، أحد الأطر الصحراوية في العيون، برمزية توشيح الملك محمد السادس، لمن ضحوا بأرواحهم فداء للوطن. واستطرد حيدار في القول، في لقاء مع "أنفاس بريس"،  لا أريد أن أعلق عمن تم منحهم أوسمة اليوم بمدينة العيون من طرف الملك، لكن أن يستثنى صحراويين وحدويين من أمثال محمد عالي حيدار المعروف باسم احمادي ولد حيدار الذي يعد من أحد رجالات الدولة الكبار ومن أعيان الصحراء، وأول صحراوي رفض إعطاء الضرائب للمحتل الاسباني سنة 1956، وهو أول من فتح مكتبا لحزب الاستقلال بطرفاية سنة 1957، وقاوم بالسلاح ضد الإسبان، وقام بالعديد من الأعمال الوطنية التي تحسب له، و حظي باستقبال ملكي من طرف الحسن الثاني سنة 1975 بقصره الملكي بمدينة أكادير. مضيفا، لولا ما قام به احمادي ولد حيدار والمقاومين الصحراويين من أعمال جليلة لما كان للمغرب أن يحتفل اليوم بذكرى المسيرة الخضراء بمدينة العيون.. ويكفي الحاج احمادي أنه ابن الباشا أحمد حيدار المعين بظهير شريف للخليفة السلطاني مولاي الحسن بن المهدي باشا على مدينة طرفاية سنة 1937...

يا ترى هل أخطأت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة باستثناء احمادي ولد حيدار.. وهذا ما أعتبره أنا أنه إقصاء ممنهج في حق والدي.. وألتمس من الملك محمد السادس بفتح تحقيق عاجل، ورد الاعتبار لهذا الرجل الوطني.