أجراء شركة "سامير" بدون "صالير"

أجراء شركة "سامير" بدون "صالير"

هل هي بداية الانهيار في كتلة الأجور في شركة "سامير"؟ المئات من المستخدمين في هذه الشركة بالمحمدية، يضعون أيديهم على قلوبهم، أصبح حاضرهم مرتبطا بمستقبلهم، حاضر تطبعه الأزمة المالية الحادة نتيجة توقف مصفاة الإنتاج، ومستقبل غامض لا يبشر بخير.. مصادر موثوقة من داخل الشركة، أكدت أن المستخدمين من مختلف الدرجات، لم يتوصلوا بأجورهم عن شهر أكتوبر لحد اليوم الثاني من شهر نونبر الجاري، في الوقت الذي كانوا يتوصلون طيلة السنوات الماضية بأجورهم الشهرية يوم 27 أو 28 من كل شهر، قبل أن يتحول ليوم 30 أو 31 من كل شهر، نتيجة الأزمة المالية الخانقة التي تضرب الشركة منذ شهر غشت 2015، ويخوض المستخدمون منذ أشهر أشكالا نضالية من التجمعات النقابية، إلى الوقفات الاحتجاجية أمام مدخل الشركة، في الوقت الذي تتعزز الجبهة النقابية بمزيد من الفعاليات المدنية، بالمقابل مازال القرار الذي اتخذه مجلس الإدارة برفع رأسمال الشركة، لمواجهة الديون المتراكمة، حبرا على ورق..