أكد اللاعب الدولي السابق عزيز بودربالة أن المغرب يعد خزانا من المواهب الكروية الشابة التي يكفي الاعتناء بها ودعمها ومواكبتها لتجعل من المغرب بلدا رائدا في القارة الإفريقية وقادرا على منافسة بلدان رائدة في كرة القدم على المستوى العالمي.
وقال بودربالة، في تصريح صحفي، إثر مباراة نهائي النسخة السادسة عشرة لكأس "دانون" للأمم في كرة القدم، التي احتضنها الملعب الكبير لمراكش، أمس الأحد، والتي توجت بإحراز الفريق المغربي "نجوم معمورة" للقب بعد تفوقه على المنتخب المكسيكي 3-2، قال "اشتغلت كثيرا مع الصغار في كأس "دانون"، وتأكد لي أن المغرب يعتبر خزانا للمواهب ويمكن بأقل الإمكانيات أن نصبح رائدين بالقارة السمراء ومنافسة بلدان رائدة في ميدان كرة القدم".
واستطرد قائلا: إن هذا الإنجاز التاريخي لصغار المنتخب الوطني من شأنه أن يكون حافزا لأقرانهم الذين لم يحالفهم الحظ في المشاركة في هذه المسابقة على عقد العزم على بناء مشوار كروي ناجح.
وعرفت هذه التظاهرة الرياضية، التي تعد موعدا رياضيا عالميا متميزا، مشاركة 500 طفل يمثلون 32 دولة من مختلف القارات ضمنها المغرب تتراوح أعمارهم ما بين 10 و12 سنة.
ويذكر أن كأس دانون للأمم، الذي أحدث سنة 2000 وصادقت الفيفا على قواعده، يهدف إلى تشجيع الأطفال على التشبع بروح اللعب النظيف واحترام الآخر ومحاربة الانحرافات السلوكية وتشجيع حسن السلوك.
وتعرف المسابقات المحلية والجهوية والوطنية لكأس "دانون" للأمم مشاركة حوالي 5ر2 مليون طفل كل سنة يمثلون أزيد من 34 ألف مدرسة و11 ألف نادي من جميع أنحاء العالم، قبل التأهل إلى المباراة النهائية.