"أوروبا الشرق للفيلم الوثائقي" يكرم المعنوني وأرناؤوط بأصيلة

"أوروبا الشرق للفيلم الوثائقي" يكرم المعنوني وأرناؤوط بأصيلة

افتتحت مساء أمس الأربعاء، بأصيلة، فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان الدولي "أوروبا الشرق للفيلم الوثائقي" التي تروم النهوض بالسينما الوثائقية وبأبعادها الجمالية والإنسانية والمعرفية.

وتم خلال حفل افتتاح هذه التظاهرة، التي تنظمها الجمعية المغربية للدراسات الإعلامية والأفلام الوثائقية، تكريم المخرج والمنتج المغربي محمد المعنوني والمخرج الأردني عباس أرناؤوط، تقديرا لهما على جهودهما في تطوير السينما الوثائقية.

ومن أهم الأعمال السينمائية لمحمد المعنوني، الذي تم تكريمه أيضا في العديد من المهرجانات الدولية، شريط "الحال" الذي تم التنويه به في مهرجان "كان" السينمائي الدولي بفرنسا عام 2007، وشريط "قلوب محترقة" الذي سبق أن توج بالجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة.

ويشرف المعنوني الذي تعالج أعماله الوثائقية باستمرار تاريخ المغرب والذاكرة الوطنية عبر مختلف أزمنة العصر الحديث، حاليا على تأطير مجموعات الدراسة والبرامج التعليمية بالمغرب وخارجه عبر الوسائط الإعلامية التوثيقية.

أما عباس أرناؤوط، فيعمل مديرا لمهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية منذ سنة 2004 ، وسبق له تدريس الإخراج في بريطانيا، قبل عودته إلى العالم العربي للاشتغال من المجال الإعلامي متخصصا في الإخراج الدرامي والوثائقي.

واعتبر المعنوني في تصريح صحفي، أن تكريمه هو تكريم للسينما الوثائقية بأبعادها الجمالية والإنسانية والمعرفية لكونها تشكل مرآة للمجتمع وأداة تعبيرية تتناول قضايا المجتمع بجمالية فنية خاصة تميزها عن باقي التعبيرات السينمائية .

وبخصوص جديد الدورة الثالثة، أكد عبد الله أبو العوض، رئيس الجمعية المغربية للدراسات الإعلامية والأفلام الوثائقية، أن إدارة هذه التظاهرة عملت على توسيع برمجة الورشات التكوينية وكل ما له علاقة بالتكوين في مجال الفيلم الوثائقي لتعزيز ثقافة الصورة الوثائقية وإبراز الجمالية والخصوصية الفنية في صناعة الصورة، وكذا البعد الأكاديمي والمعرفي للفيلم الوثائقي كتأريخ لقضايا المجتمع ووسيلة ناضجة لنقل خلاق للواقع.