حساين أزني: قاطعنا موسم إملشيل لحماية صحة أزيد من 20.000 زائر

حساين أزني: قاطعنا موسم إملشيل لحماية صحة أزيد من 20.000 زائر

أعلنت جمعية أخيام بإمشليل عن مقاطعتها المشاركة في تنظيم موسم إملشيل الذي ينطلق يوم غد الخميس 15 أكتوبر 2015 .

قرار مقاطعة موسم الخطوبة بإملشيل يأتي بعد المراسلة التي بعتثها جمعية أخيام الى رئيس دائرة إملشيل ورئيس اللجنة المنظمة للموسم من أجل اتخاذ التدابير الصحية اللازمة للحيلولة دون تفشي مرض الجمرة الخبيثة الذي يتشفى بإقليم ميدلت منذ شهر غشت الماضي، حيث أكد أزني أن الجمعية لم تتوصل بأي جواب من السلطات المحلية بدائرة إملشيل مما جعلها تقرر مقاطعة الموسم هذه السنة، بالنظر لما يشكله من خطورة على صحة الزوار، إذ يتم عرض كميات هائلة من اللحوم مصدرها المجزرة وأيضا ذبائح الجزارين السرية وكلها لا تحمل أية علامة تؤكد خضوعها للمراقبة البيطرية، علما أن دائرة إملشيل التي تضم 5 جماعات لا تتوفر ولو على طبيب بيطري واحد، علما أن 95 في المائة من مداخيل الساكنة مصدرها تربية الماشية، إذ يضطر المواطنون – يضيف حساين أزني لـ " أنفاس بريس" إلى قطع مسافة تصل الى 80 كلم في اتجاه أغبالو، وأحيانا 150 كلم في اتجاه الريش.

وأضاف أزني لـ " أنفاس بريس " أن قرار مقاطعة إملشيل اتخذ لكي لتفادي انتقال مرض الجمرة الخبيثة الى الزوار الذي سيتوافدون على إملشيل ابتداءا من يوم غد الخميس، عبر استهلاك لحوم الأغنام والأبقار التي لا تخضع لمراقبة المصالح البيطرية واحتجاجا على عدم تحمل الدولة لمسؤوليتها في حماية صحة المواطنين، علما أن عدد زوار موسم الخطوبة بإملشيل يصل الى أزيد من 20.000 .

يذكر أن عدد حالات مرض الجمرة الخبيثة بإقيلم ميدلت بلغت لحد الآن 25 حالة، وهو المرض الذي يصيب الثدييات آكلة الأعشاب البرية ، التي تتناول طعاما أو تستنشق الجراثيم أثناء الرعي، وقد تصاب الحيوانات آكلة اللحوم التي تعيش في نفس البيئة بالعدوى عن طريق افتراس الحيوانات المصابة. ويمكن ان تنقل الحيوانات المريضة الجمرة الخبيثة إلى البشر، إما عن طريق الإحتكاك المباشر أو أكل لحم الحيوانات المريضة.