قال الناخب الوطني بادو الزاكي في ندوة صحفية، عقدها مساء أول أمس الثلاثاء 6 أكتوبر بملعب أدرار باكادير، استعدادا للقاءين وديين للمنتخب المغربي، أن حماسة الجمهور الاكاديري وحبه الكبير للمنتخب هو السر وراء اختيار احتضان أكادير للقاءات المنتخب المغربي الودية والرسمية هكذا علق الزاكي على سؤال أحد الزملاء الصحافيين، معتبرا أن هدا لا ينقص من قيمة الجمهور المغربي من طنجة إلى لكويرة بل الجمهور المغربي بصفة عامة يبقى الدعامة الاساسية لنجاح المنتخب وتألقه واثنى الثناء الكثير على جمهور مركب اكادير الدي يشجع المنتخب في كل اللقاءات دون توقف مشيرا إلى انه في قادم الايام سيجري المنتخب المغربي لقاءاته المستقبلية في مركبات رياضية بربوع المملكة، لأن المنتخب ملك للجميع.
وأردف الناخب الوطني بادو الزاكي على ان المعسكر الاعدادي الحالي والذي سيتوج بإجراء لقاءين اعدادين أمام منتخبان إفريقيين قويين، الهدف منه خلق الانسجام واعطاء فرص اضافية للاعبين من اجل ابراز مؤهلاتهم وقدراتهم التقنية والتجريب يبقى حلقة اساسية في تكوين المنتخب لأنه، وكما يعلم الجميع، نكون في بعض الأحيان أمام إكراهات وجب التعامل معها كالإصابات أو الغيابات الاضطرارية.
فنحن اليوم، يقول الزاكي، يغيب عنا بداعي الإصابة امرابط وبنعطية والفرصة امام اخرين لإثبات الذات وعن اختياراته الاخيرة وعودة بعض اللاعبين القدامى اشار الزاكي الى ان الحسين خرجة عودته عادية لأنه قبل أن يوقع "لستيوا بوخاريست" ظل يتدرب مع فريق الاهلي الإماراتي ورغم جاهزيته لم استدعيه لكن بعد التوقيع للفريق الروماني واكتساب الرسمية بل وقدم لقاءات جيدة مع الفريق استدعيته وهو لاعب أساسي للمنتخب وتواجده سيفيد المنتخب كثيرا نفس الشيء بالنسبة لبلهندا الذي منحت له اليوم فرصة جديدة لإبراز مؤهلاته فهو يجتهد مع فريقه ويقدم لقاءات في المستوى وعودته للمنتخب امر عادي لان ما يحكم في اختياراتي هو الجاهزية، فأين هو جمال آيت بنيدير كان لاعبا اساسيا في المنتخب لكنه خلال هذه السنة انطلق انطلاقة خاطئة وفقد رسميته وبالتالي اسقط من اللائحة ككل لاعب، وأشار الزاكي لضمان رسميته او تواجده في المنتخب يلزم اي لاعب العمل الجاد .
وعن تقييمه لعطاءات المنتخب لليوم أشار الزاكي إلى أن سنة وأربعة أشهر مرت على تسلمه تقريبا قيادة المنتخب الوطني فبالأرقام يؤكد الناخب الوطني حققنا المراد ومن مقابلتين رسميتين حصلنا على العلامة الكاملة ست نقاط لكن من ناحية العمل لايزال هناك عمل شاق وجبار ينتظرنا من أجل الوصول للمستوى المطلوب ولي كامل الثقة في اللاعبين الدين يشكلون النواة الأساسية للمنتخب وإن كنت دائما في بحث عن عناصر جديدة قادرة على إعطاء الإضافة المرجوة وهذه سنة الحياة، فأنوار الغازي اختار الألوان الهولندية وهذه قناعته الشخصية واحترمها وهنيئا للمنتخب الهولندي بهذه الموهبة، كما أهنئ أنفسنا والمنتخب المغربي باختيار اللاعبين طنان وجياش للقميص المغربي رغم الإغراءات الكبيرة التي قدمت لهما فهما أيضا إضافة نوعية للمنتخب وستكون لهما كلمة في المستقبل القريب وأريد أن أقول للجميع إن أبواب المنتخب المغربي مفتوحة في وجه كل اللاعبين المجدين، لهذا ففيصل فجر أتابعه وهو لاعب موهوب وسيحين الوقت المناسب ليلتحق بالمنتخب المغربي.
الزاكي يرى في الختام ان اللقاءين الوديين أمام ساحل العاج وغينيا مهمين وسيمكنه من وضع تصور للمستقبل علما يضيف أن كل اللقاءات الودية التي أجراها كانت أمام منتخبات قوية وإن كان البعض يرى أنها متوسطة أو ضعيفة وإن لم يعد هناك اصلا منتخب قوي أو ضعيف وتمنى أن يكون الجمهور المغربي كالعادة دائما في الموعد ويشجع العناصر الوطنية امام ساحل العاج وأمام غينيا.