معركة الانتخابات تحتدم بين أصدقاء الأمس حول صفقات تفويض النقل الحضري والنظافة بسطات

معركة الانتخابات تحتدم  بين أصدقاء الأمس حول صفقات تفويض النقل الحضري والنظافة بسطات

في الوقت الذي كتب فيه حسن حارس ممثل البيجيدي،و النائب الأول لرئيس المجلس البلدي بسطات مصطفى الثانوي في تدوينة له بحسابه في "الفيسبوك" بأن "شروع الشركة الجديدة التي حازت صفقة النظافة بمدينة سطات يأتي بعد مجهودات جبارة بذلها هذا المجلس بمبادرة من مستشاريه خاصة على مستوى بلورة دفتر التحملات  و-إخداعه - هكذا!!  لمصادقة المجلس وذلك للحفاظ على حقوق الجماعة " عقب لحسن الطالبي في اتصال له بـ" أنفاس بريس" على الموضوع المثير للجدل والذي صار حديث الرأي العام المحلي   بأن الأمر لا يتعلق فقط بصفقة النظافة بل يخص النقل الحضري كذلك ؟ وأوضح الطالبي المرشح  كوكيل لائحة البام في الانتخابات الجارية  الذي شغل النائب الثاني لرئيس المجلس في الأغلبية السابقة  التي كانت تجمع في بدايتها  قبل تصدعها بين حزب الحركة الشعبية وحزب المصباح بأن  صفقة النظافة  وكذلك النقل الحضري تم إبرامهما في وقت غير مناسب لأغراض انتخابية (باينة)  فالصفقة الخاصة بالنظافة  والتي شرعت في تنفيذها الآن شركة جديدة  (اوزون )كان على الرئيس (وكيل لائحة النخلة ) انتظار  شهر أكتوبر لإبرامها  وليس بالضروري مع هذا المجلس  المنتهية ولايته إذا أخدنا بعين الاعتبار استمرارية المرفق العام ليكون هنالك إطار للحوار  والمناقشة  بين المجلس  والشركة المفوض لها أمر النظافة   ، لكن منطق الرئيس  والمتحالفين معه من (البيجيدي) كان غير ذلك  بل و غير صائب    أيضا  بحيث خلق التعاقد مع الشركة الجديدة فوضى كبيرة  ونزاعا  ومشاكل كثيرة  مع عمال  ومستخدمي الشركة السابقة (بيزورنو)  وهو ما يفسر يضيف الطالبي بأن  الرئيس فكر في توظيف التوقيت الذي  يناسبه   وكذلك الشأن بالنسبة لصفقة الحافلات  فقد انتهت العقدة مع شركة(التاي باص) التي سحبت  حافلاتها وتركت فراغا ملموسا  لكن الشركة الجديدة من كلميم  التي تعاقد معها المجلس  لم  تملا هذا الفراغ  وربما كانت الشركة الجديدة ذكية في إرجاء  بدء نشاطها في النقل الحضري بسطات حتى  يتزامن ذلك  مع الدخول المدرسي المقبل  ، ويختم الطالبي  تصريحه قائلا بأن سوء التسيير وسوء تقدير الزمن الإنتخابي  كانا  وراء الأزمة التي خلقها الرئيس في ما يخص عمال شركة بيزورنو  من جهة وفي انسحاب الطوبيسات من جهة أخرى .