تنسيق أمني مغربي إسباني يطيح بـ13 عنصر داعشي

تنسيق أمني مغربي إسباني يطيح بـ13 عنصر داعشي

تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بتنسيق مع المصالح الأمنية الإسبانية، اليوم الثلاثاء 25 غشت، من تفكيك شبكة إرهابية، تتكون من 13 عنصرا، من بينهم معتقل سابق بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب، ينشطون بمدن الناظور والدريوش والحسيمة وفاس والدار البيضاء ومليلية، في مجال تجنيد وإرسال مقاتلين مغاربة للقتال في صفوف هذا التنظيم الإرهابي.

وقد أسفرت هذه العملية، التي تأتي في إطار العمليات الإستباقية لمواجهة الخطر الإرهابي في ظل تنامي وتيرة تهديدات ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية"، حسب بلاغ لوزارة الداخلية توصل "أنفاس بريس" بنسخة منه، عن إيقاف شريك أساسي لعناصر هذه الشبكة الإرهابية يقيم بضواحي العاصمة الإسبانية مدريد، وذلك تجسيدا لأهمية الشراكة الأمنية المتميزة التي تربط الأجهزة الأمنية المغربية ونظيرتها الاسبانية في مواجهة التهديدات الإرهابية، خاصة تلك القادمة من بؤر التوتر.

وفي هذا الإطار، يضيف المصدر ذاته، كشفت التحريات عزم عناصر هذه الشبكة الإرهابية، الذين سيتم تقديمهم إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، نقل التجربة الداعشية التي ينهجها تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى المملكة بهدف خلق أجواء من الرعب في صفوف المواطنين.

هذا، ويتضح من خلال التفكيك المتوالي للشبكات الإرهابية ذات الصلة بالساحة السورية العراقية، حسب البلاغ، عزم تنظيم "الدولة الإسلامية" استهداف مصالح المملكة المغربية وباقي الدول، سيما وأن الهدف من عمليات استقطاب المقاتلين المغاربة والأجانب يبقى هو التعبئة من أجل تنفيذ عمليات نوعية ببلدانهم الأصلية وببلدان الإقامة، وذلك وفق المخططات التخريبية المسطرة من قبل هذا التنظيم الإرهابي.