اضطر جموع الصحفيين المغاربة الذين حضروا المؤتمر الإعلامي للممثل المصري مصطفى شعبان، إلى انتظاره زهاء ثلاث ساعات. والأدهى أنه لم يقدم أي تبرير من تلقاء ذاته، إلا حين استفزته إحدى الصحفيات باستفسارها عن السبب الذي دفع به إلى كل ذلك التخلف عن الموعد المحدد، ويجيب دون أي حرج بكونه كان يستمتع بحمام مغربي. الأمر الذي زاد من غضب الصحفيين، لما أحسوا به من عدم تقدير لهم أو لإلتزاماتهم من قبل بطل "الزوجة الرابعة". ولم يقف تعنت الأخير الذي حضر بمناسبة المهرجان الدولي للفيلم الروائي القصير بالدار البيضاء. عند هذا الحد، بل أبدى اهتماما أكثر بالإعلاميين المصريين، مقابل عدم الرد على الكثير من الأسئلة الخاصة بصحفيات وصحفيين مغاربة.