سلطات الدار البيضاء تتفرج على تجميد مشروع منتجع السندباد

سلطات الدار البيضاء تتفرج على تجميد مشروع منتجع السندباد

ونحن على أبواب 2016، ما زال البيضاويون ينتظرون مشروع تهيئة حديقة "سندباد"، الذي التزمت إحدى الشركات العقارية بإنجازه منذ 2009، حيث حصلت تلك الشركة على ترخيص استثنائي يقضي بإنجاز المشروع في ظرف زمني لا يتعدى 24 شهرا. غير أنه شتان ما بين الالتزام والواقع، مما يرهن حق البيضاويين في الترفيه للمجهول، وفي الاستماع بفضاء يليق بسمعة المدينة ويلعب دور المتنفس لضغط الذي يعيشونه داخل المجال الحضري.

والمشروع، كما هو مسطر على الورق، يضم إقامات سكنية وفنادق ومنتزهات سياحية منها حديقة للألعاب، وحديقة كبيرة أركيولوجية تضم مختلف حيوانات القارات الخمس.

وتبلغ مساحة الشطر الأول من المشروع 32 هكتار باستثمار يبلغ 346 مليون درهم ويضم حديقة أركيولوجية وعمومية بيئية ومطاعم ومتاجر وفضاءات الاسترخاء ومنتزهات سياحية. فيما يحتل  الشطر الثاني مساحة 26،5 هكتار منها 200 ألف متر مربع مجهزة باستثمار يبلغ 2،5 مليار درهم ويضم مناطق سياحية منها فنادق وإقامات وشقق من طابقين ومحلات تجارية .

إنه مشروع طموح حقا، غير أن كل طموح لا تتبعه الجدية اللازمة من طرف المتعاقدين، سواء أكانت سلطات محلية أو شركات فازت بالصفقة، سيساهم في تعطيل هذا المرفق الترفيهي الذي انتظره البيضاويون منذ سنوات طويلة.