العقارب تهزم الوزير الوردي في عقر داره بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات

العقارب تهزم الوزير الوردي في عقر داره بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات

علمت "أنفاس بريس" من مصادر متطابقة بأن امرأة في عقدها الثالث كانت ترقد بقسم النساء بمستشفى الحسن الثاني بسطات للعلاج من مضاعفات داء "السكري" الذي تعاني منه، تعرضت بالمرحاض بالقسم المذكور إلى لسعة عقرب سامة زوال أمس الخميس. وتم على إثرها "تحويل إقامة النزيلة" على وجه السرعة من قسم النساء إلى قسم الإنعاش بنفس المستشفى، في حالة حرجة، لتلقي الإسعافات الضرورية.

وجدير بالإشارة أن الحادث وقع، ومازال المداد لم يجف، بعد التصريح الذي سبق أن  أدلى به الدكتور حمي عبد الكريم المندوب الإقليمي للصحة لـ "أنفاس بريس" بمناسبة تسلم المستشفى لوحدات طبية متنقلة في نفس يوم الحادث، حيث ذكر أن الوحدات الجديدة تشمل من بين اختصاصاتها كذلك، برنامج محاربة السموم بالتركيز على التوعية والتحسيس بمخاطر السموم الناتجة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي التي تميز بعض المناطق بالإقليم، والتي تعرف عادة صيفا ساخنا، تكثر فيه مثل هذه الإصابات.. مضيفا بأن الإستراتيجية المتبعة حاليا في هذا الباب تعتمد في 80% على الوقاية، بعدما ظهرت منذ الثمانينات من القرن الماضي محدودية الأمصال التي يتم اللجوء إليها لمحاربة السموم!!

ليبقى السؤال إذن هو: ما هي الجهات التي ينبغي أن تحظى بالأولية ببرنامج التوعية؟