منع التلفزيون الإيراني إذاعة أغاني الفنان البريطاني، الإيراني الأصل، سامي يوسف، على كافة قنواته الرسمية، وذلك بعد مشاركة سامي يوسف بالغناء في حفل ختام مهرجان "ليالي رمضان" ببلدة الناصرة.
وأوضحت إيران "أنها لا تعترف بإسرائيل، وتعدّ من يحيي حفلات غنائية فيها شخصاً غير مرغوب فيه في إيران"، حيث تحرّم إيران على مواطنيها السفر إلى إسرائيل، وكل من يتحدى هذا المنع يتعرض للمحاكمة والسجن لمدة خمسة أعوام.
من جانبه قال سامي يوسف على صفحاته الشخصية على مواقع التواصل "شعرت بالدهشة من قرار التلفاز والإذاعة الرسمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بمنع بث الأغاني الخاصة بي، بسبب حفلتي الأخيرة في الناصرة".
وأضاف سامي: "لم أكن أعرف أن جلب البسمة على وجوه إخوتي وأخواتي الفلسطينيين تعده حكومة إيران جريمة. وأشعر بالأسف لأن المستمعين الغاليين على قلبي في إيران سيحرمون من فني لبعض الوقت، ولكنني لن أعتذر عن حفلتي في فلسطين".. مشدداً على أنّ "الموسيقى لا يمكن حبسها بحدود، أو استخدامها لأغراض سياسية، ولكنها تتحرك بحرية في الفضاء والزمن، وندعو لأن نرى فلسطين حرة يوماً ما".
(وكالات)