أنصار الحسنية ينزلون إلى الشارع دفاعا عن شرعية رئيس الفريق

أنصار الحسنية ينزلون إلى الشارع دفاعا عن شرعية رئيس الفريق

في الوقت الذي ينتظر فيه المكتب المسير نتائج الافتحاص الخاص بمالية الفريق بعد الاختلالات التي أعقبت صرف شيكات بنكية من دون استشارة الرئيس أو المكتب ، ومن أجل غض الطرف عن هذه التجاوزات، سارع نائب الرئيس مدعوما بأمين المال بجمع توقيعات مجموعة من المنخرطين للمطالبة بعقد الجمع العام الاستثنائي ضدا على الشرعية، علما أن مجموعة من الموقعين على هذه  الوثيقة تراجعوا عنها بموجب إشهادات مصادق عليها بعد ما تبينت لهم الحقيقة الكاملة والقاضية بسحب البساط من تحت أرجل الرئيس الفعلي والشرعي للفريق لحبيب سيدينو، لا لشيء إلا لقوله لا للتدبير العشوائي والفوضوي لعضوين من المكتب المسير تقرر سحب التفويض منهما.

بعد وصول العد العكسي لليوم المحدد لعقد الجمع العام الإستثنائي المقرر في 3 غشت 2015 القادم، والذي يعمل الداعون له بحشد الهمم والسعي لإنجاحه ضدا على القانون، تتداول مجموعة من فصائل المشجعين لفريق الحسنية تنظيم مسيرات احتجاجية بالمدينة موازاة مع يوم الجمع العام الاستثنائي غير الشرعي. كما سينظمون وقفات احتجاجية أمام غرفة التجارة والصناعة والخدمات لأكادير التي ستحتضن الجمع الإستثنائي للتنديد برغبة هؤلاء في الإستحواذ على الفريق ضدا على الشرعية والاحتجاج على المطبات التي تسعى لعرقلة عمل رئيس الفريق بمكتبه المسير. والحال أن السلطة المحلية لحد الساعة تقف في موقف المتفرج ولم تتحرك من أجل حماية الشرعية، بل إن كل همها حماية الأمن وضمانه لكن تدخلها الأخير والذي أفضى إلى بيان خماسي التوقيع زاد من تعقيد الأمور، بل وزاد كما يدعي المطالبون بالتغيير من ثقتهم لأن محرر ذات البيان كان همه كسب رضى الوالي لا الدفاع عن مصالح الفريق السوسي.

وعليه، فإنا نتساءل جميعا هل يتوفر المطالبون بعقد الجمع العام الاستثنائي على ترخيص السلطة المحلية؟ أم أن هناك تساهلا في الأمر لغرض في نفس يعقوب، خاصة وأن الاخبار التي نتوفر عليها تفيد بكون الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم غير موافقة على ذات الجمع العام الإسثتنائي، علما أن أحد مهندسي هذا الجمع العام الإسثتنائي يتابع لدى لجنة الأخلاقيات بالجامعة بتهمة التشكيك في مباراة الحسنية والوداد البيضاوي، وينتظر في غضون أيام قليلة النطق بالحكم ضده.

الوالي اليزيد زلو الذي تدخل في أمور تدبيرية للحسنية هي من اختصاص المكتب المسير، الذي أجل جمعه العام إلى حين صدور التقرير النهائي للجنة الإفتحاص المالي، يجب عليه اليوم أن يواجه غضب الجمهور السوسي وأنصار الحسنية، يوم الاثنين القادم، إذا ما تم بالفعل الترخيص للجمع الإسثتنائي، "وله نقول فكها يا من وحلتيها ".