هل بدأ الإنفراج بتعاونية الهناء السكنية بسطات بعد اسئناف الأشغال؟
نصب محمد ورداش رئيس تعاونية الهناء السكنية بسطات، صباح يومه الأربعاء 29 يوليوز، لافتة بشارع الجيش الملكي قرب ثانوية بن عباد بسطات، يخبر بموجبها المنخرطين والرأي العام المحلي باستئناف أشغال الأوراش المتعلقة بالبنية التحتية للتعاونية.
وفي اتصال لـ"أنفاس بريس" مع رئيس التعاونية المذكورة حول تفسيره للتطورات الجديدة، وهل هي بداية الإنفراج لمشروع سكني تعاوني أحدث منذ التسعينيات من القرن الماضي لفائدة 530 منخرط على عقارات ثلاث، تبلغ مساحاتها الإجمالية 11 هكتار ونصف؟ أبرز ورداش بأن الأمل في الفرج بدأ يلوح فعلا بعدما أنصفه القضاء، وذلك بالحكم الصادر عن محكمة الإستئناف سطات عدد 359، بتاريخ 14 أبريل 2015، حيث ألغى الحكم محضر الجمع العام للتعاونية المنعقد في 19 يونيو 2011 خارج الشرعية القانونية. وقبل القضاء طلب الطعن الذي تقدم به ورداش ضد المكتب الذي انبثق عن الجمع العام المذكور. مضيفا بأن هذا المكتب ضيع على التعاونية 4 سنوات بيضاء قضتها في ردهات المحاكم وفي ملفات ومشاكل متعددة.
وأشار ورداش رئيس التعاونية وأستاذ التعليم الثانوي الذي أحيل على التقاعد قبل أيام قليلة، بأن استئناف الأشغال التي كانت متوقفة بأوراش التعاونية وتعليقه لافتة إخبارية في هذا الشأن تم بعد إشعار كافة الجهات والسلطات وبعد اتخاذ التدابير مع المقاولات المتعهدة، وإخبار المنخرطين والمنخرطات بواسطة إعلانات عبر وسائل الإعلام الورقية والإلكترونية. وتم التأكيد للمنخرطين الذين بدؤوا يتوافدون على المقر، يضيف ورداش، على أن إتمام الأشغال بالوعاء العقاري للأشطر الثلاثة فوق أراضي حفرة "لحوالة" و"التوتي" و"الميرس" مرتبط بإتمام المستفيدينللباقي أداؤه لفائدة التعاونية الخاص بالثمن المحدد للقطع المسلمة لهم وواجبات التدبير المتراكمة، لأنه في أرض "الميرس" مثلا التي استأنفت فيها الأشغال اليوم هنالك 43 فيلا تم بناؤها من أصل107 قطعة، ومازالت الأشغال لم تنجز بها بالكامل، كما أن أصحاب الأراضي لم يكملوا الأداء. وهذه حقيقة يتهرب منها بعض أعضاء المكتب السابق الذين يحرضون المنخرطين على عدم الإستجابة، ويعرقلون السير العادي للمشروع رغم الحكم القضائي المنصف كما وقع اليوم أيضا، مشيرا بأنه سيرفع شكاية ضدهم من جديد إلى وكيل الملك.