نيران الصفيح تحرق أوراق والي جهة سوس مع فريق حسنية أكادير

نيران الصفيح تحرق أوراق والي جهة سوس مع فريق حسنية أكادير

أنشأت – مؤخرا –  في الفضاء الأزرق صفحة فيسبوكية  تحت مسمى ؛ حسنية آكادير ملفات وأسرار. وتكشف الصفحة عن شبكة المصالح التي تربط بعض من مسيري المكتب الكروي بالفريق الرياضي حسنية آكادير . كما تكشف عن لجوء ما أسمتهم الصفحة ب " الفاسدين " لفريق الحسنية لإعادة انتاج السمعة .

وتأتي هذه الصفحة  في إطار الجدال الذي خلفه شيك مالي بقيمة 40 مليون سنتيم ؛ حيث اتهم رئيس الفريق الحبيب سيدينو أمين المال ونائب الرئيس ب " الاستحواذ " عليه ؛ ليتضح في الأخير أن صرف الشيك المذكور جرى طبقا لمقتضيات قانونية لاغبار عليها تسمح من جهة لأمين المال ونائب الرئيس باستخلاص قيمته البنكية  ومن جهة ثانية صرفه في الوجهة المرادة تقديرا .

هذا الأمر سيعترف به لا حقا رئيس الفريق الحبيب سيدينو. وسيوضحه المعنيان بالأمر ؛ أمين ضور المسؤول عن مالية الفريق و النائب الأول للريس حميد التوفيقي.

الحكاية في ملخصها هي تقدير الرئيس القاضي بصرف الشيك في منح واجبات اللاعبين المالية إلى جانب بعض مستحقات مدرب الفريق , فيما كان رأي حميد التوفيقي وأمين ضور هو دفع مستحقات بعض الممونين.

ولئن انتهى الأمر ب " بوار" قضية الشيك . بعد مصالحة قادها والي جهة سوس ماسة عامل عمالة آكادير اداوتنان محمد اليزيد زلو ؛ فإن الوالي سيتفاجئ بمعطيات صفحة ؛ حسنية آكادير ملفات وأسرار,المتعلقة بالملف الخطير ؛ برنامج آكادير بدون صفيح وعلاقة فساد البرنامج بأحد أعضاء المكتب المسير لحسنية آكادير المؤيدين للرئيس الحبيب سيدينو. والذي اتهمته بالاغتناء من برنامج آكادير بدون صفيح بحيث قامت مؤسسه العمران " بطرده " كما كتب أدمين الصفحة .

الوالي محمد اليزيد زلو والذي ظل " يتجاهل " الفساد المالي والعقاري المرتبط ببرنامج آكادير بدون صفيح والذي قدرته جمعية ضحايا ذات البرنامج ب 800 مليار سنتيم  ماكان ليتنبئ أن الملف سيدخل إلى بيته – المكتبي عن طريق قضية رياضية كان هو من تطوع ليكون حكما بين أطرافها .

يشار إلى أن جمعية ضحايا برنامج آكادير سبق لها أن راسلت الحبيب سيدينو بخصوص " احتضان " فريق الحسنية لمغتنين من برنامج آكادير بدون صفيح . وذهبت المراسلة حد اعتبار أن جزء من التسيير المالي للفريق يعود لأموال الصفيح .