تم الحكم بالإعدام على سيف الإسلام ابن القذافي وثمانية آخرين من أنصار الحكم السابق، ومن بينهم رئيس المخابرات السابق والوزير الأول بتهمة إطلاق الرصاص وقتل المتظاهرين في عام 2011.. وقد مثل حوالي 37 شخص توبعوا بقتل وتعذيب المتظاهرين، وقد سقط منهم المئات قبل إسقاط حكم معمر القذافي في ليبيا .
وتوبع المتهمون باقترافها بجرائم ضد الإنسانية وتوظيف مرتزقة أجانب لقتل المواطنين وتهم أخرى تتعلق بنتيجة أموال الشعب الليبي.
وقد تم النطق بحكم الإعدام بحق سيف الإسلام القذافي الذي لم يحضر إلى المحكمة لكونه معتقلا بيد عناصر متمردة بغرب ليبيا.
سيف الإسلام القذافي هو الابن الثاني لمعمر القذافي، رئيس الجماهيرية الليبية الذي تم قتله من طرف المتمردين بدعم القوات الأجنبية، وكان الابن الذي كان سيخلف أباه في الحكم لقيادة البلاد. إلا أن مقتل معمر القذافي من قبل المتمردين في عام 2011، بعد حكم دام أربعين عاما وسقوط الحكم الجماهيري، كان وراء فراره، ليتم اعتقاله من قبل متمردين.