مهرجان "تيميتار" يستقطب أمواجا من الجماهير إلى مدينة أكادير

مهرجان "تيميتار" يستقطب أمواجا من الجماهير إلى مدينة أكادير

تتواصل مند يوم الأربعاء 22 يوليوز 2015 بمدينة أكادير فعاليات الدورة 12 لمهرجان "تميتار" بحضور أسماء بارزة أمثال الفنان الشعبي عبد العزيز الستاتي والفنانة الشعبية الداودية، وديانا حداد وأيت العاتي والبيغ ونجوم اشتوكن و بشارمار خليفة ومازكان في ضيافة عدد كبير من الفنانين الأمازيغ الذين يرحبون كل دورة بموسيقى العالم.

وقد انطلقت بمدينة الانبعات مساء اليوم المذكور، فعاليات الدورة الثانية عشرة لمهرجان "تيميتار" الدولي،, تحت شعار “الفنانون الأمازيغ يرحبون بموسيقى العالم”؛ وعلى غرار الدورات السابقة، تم اختيار،ساحة الأمل، ومسرح هواء الطلق وساحة بيجوان، لتكون مسارح احتضان الفقرات والعروض الفنية لهذه السنة، التي حجت إليها جماهير غفيرة، من مختلف جهات المملكة.

كما تستمد هذه الاحتفالية من النجاح المتجدد كل سنة فهو في الحقيقة ناتج الشغف الذي يخلقه , والى جودة برمجته وقدرته على التقريب بين ثقافات مختلفة لتلتقي و تتحاور فيما بينها.

وقد افتتح برنامج السهرة الأولى بحفل كبير أقيم بساحة الأمل أحياه نخبة من النجوم، استهلته بعروض لمجموعة أحواش آيت باعمران، تلاهم الفنان الأمازيغي الكبير، الرايس سعيد اوتاجاجت الذي شارك بمجموعة من الأغاني القديمة وكذا الجديدة، ليأتي دور الفنان الجزائري الشاب رضا الطلياني في اعتلاء منصة ساحة الأمل هذا الأخير فاجأ الحضور بتقديم مجموعة من الأغاني الخالدية، والراسخة في أدهان المغاربة، ثم الفنانة الصحراوية سعيدة شراف، التي تعالت صيحاتها بمختلف الأغاني الصحراوية، التي تتفق على مغربية الصحراء وشرعية الدولة المغربية تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

أما بمنصة الهواء الطلق، فكان موعد الجمهور خلال نفس الأمسية مع الفنان المغربي إدريس المالومي الذي أتحف هو الآخر الجمهور الحاضر بالمنصة بأغاني روحانية صوفية جمعت بين مختلف الثقافات المغربية العريقة ، بعدها جاء دور الفنانة الأردنية مكادي النحاس، حيث أطلقت العنان للأنغام التي تدافع عن الحرية وعلى الإنسان في طابق صوفية كلاسيكي، لكن يبقى ظهور الفنانة المغربية خنساء باطمة ، أكثر حرارة وأكثر وقعا على الحضور بإشعالها فتيل الأمسية، وفرضها على الجميع الانخراط معها لمسايرة الإيقاعات الروك بالموسيقات التقليدية ، التي استوحتها الفنانة من الثقافة المغربية العريقة خصوصا وأنها توارثت الفن عن عائلتها ، وفي الأخير أتيحت الفرصة لمجموعة أشعار الرايسات اللواتي اتحفو الجمهور السوسي بمجموعة الرقصات.