بعد سقوط الفاعل الأصلي.. تبرئة فأر مسجد الحسن الثاني من المنسوب إليه

بعد سقوط الفاعل الأصلي.. تبرئة فأر مسجد الحسن الثاني من المنسوب إليه

أفادت مصادر قريبة من إجراءات التحقيق في الحادث المفزع ليوم السابع والعشرين من شهر رمضان، بمسجد الحسن الثاني في مدينة الدار البيضاء، أن ما تم تداوله بشأن مسؤولية فأر عن ذلك الارتباك والفوضى التي عمت المسجد فجر الليلة المذكورة، ليس به إلا القليل من الدقة، نظرا لثبوت أشخاص ضالعين في ما وقع، ومنهم أحد حراس الدراجات، الذي وبمعية رفاق له تعمدوا الإلقاء ببعض الفئران وسط حشد النساء تحديدا من أجل إخافتهن، ومن ثمة إشاعة البلبلة حتى يخلو لهم الجو لغرض القيام بعمليات سرقة.

وبالتالي، تضيف المصادر، فإن الواقعة كانت مدبرة وعن سبق إصرار وترصد، وما حكاية الفأر إلا جزءا من جزئيات عملية مدروسة وبإحكام، ولو أنها لم تصل حد تمويه المصالح الأمنية، وصرفها عن بلوغ حقيقة وخلفيات الفعل.

وللتذكير فإن الحادث أدى إلى حالة من التصادم والارتباك بين المصلين والمصليات، أفضت إلى إصابة الكثير من النساء بكسور ورضوض، أرسلن بسببها إلى مستشفى مولاي يوسف لتلقي الإسعافات، هذا فضلا عن حدوث إغماءات ونوبات من الهلع الهستيري، خاصة وأن إمكانية وجود متفجرات غلبت على الشائعات حينها.