الزميل رضوان الحفياني يتعرض لاعتداء من طرف باشا المحمدية وجيش من عناصر القوات المساعدة

الزميل رضوان الحفياني يتعرض لاعتداء من طرف باشا المحمدية وجيش من عناصر القوات المساعدة

تعرض الزميل رضوان الحفياني، لاعتداء عصر يوم الأربعاء 23 يوليوز 2015، من طرف باشا المحمدية وأزيد من 30 عنصر من القوات المساعدة ورجال سلطة بزي مدني. أتناء تأدية واجبه كصحافي مهني بموقع "ماروك تلغراف"، وحسب الزميل الحفياني، فالاعتداء الذي تعرض له من طرف باشا المحمدية وجيشه من القوات المساعدة واعوان السلطة تسبب له في جروح في أنحاء الجسم وخاصة في اليدين والكتفين إضافة إلى كدمات في أماكن متفرقة من جسده.

ويضيف حفياني، عضو المجلس الفيدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، قائلا"فبينما كنت أقوم بواجبي في تغطية تدخل السلطات تحت إشراف باشا المحمدية لهدم جزء من محل تجاري مقام على جزء من الرصيف بمنطقة القصبة بالمحمديةوفي اللحظة التي كنت فيها أصور الحادث بالهاتف المحمول فوجئت بالضرب بالأيدي والأرجل، ينهال علي من طرف باشا المحمدية وعناصر القوات المساعدة بعددهم الكبير، ورغم أني أشعرتهم بأني صحفي وأدليت لهم ببطاقتي المهنية لسنة 2015 إلا أنهم واصلوا ضربي بقوة، وقاموا بإدخال أيديهم في جيوبي بالقوة... وبشكل تحرشي خطير وسرقوا محفظتي وفيها نقود 400 درهم وبطاقة القطار المجانية لسنة 2015، وإلى حد الساعة لم يتم إعادتها لي وكل هذا تحت إشراف باشا المحمدية..." 

واعتبر مدير موقع ماروك تلغراف، أن ما تعرض له بمنطقة القصبة بالمحمدية حادث لم يسبق أن تعرض له خلال ممارسته لمهنة الصحافة خلال 17 سنة واصفا إياه بالاعتداء الهمجي.