لفنانة عائشة الكيلاني وحكايتها مع "كيف كنتي وكيف وليتي.."

لفنانة عائشة الكيلاني وحكايتها مع "كيف كنتي وكيف وليتي.."

على الرغم من انقضاء شهر رمضان الذي كان سبب ظهورها من جديد بعد غياب دام ست سنوات عن الساحة الفنية، فإن الحديث عن الممثلة المصرية عائشة الكيلاني لم يتوقف. ليس بشأن العمل الذي قدمته، وإنما عن "اللوك" الذي بدت به والمختلف تماما عن ذاك الذي عرفها به الجمهور. بحيث طرأ تغيير كبير على ملامحها وأسنانها نتيجة خضوعها لعملية تجميل كان لها الفعل البين على شكلها الحالي.

وعن هذا التحول وردود الفعل التي لقيها من قبل الجمهور، استغربت الكيلاني لكل تلك "الضجة" التي أثيرت عنها بسبب ذلك التقويم، موضحة بأن الموضوع لا يستحق هذا الانشغال، على اعتبار أن المسألة طبيعية جدا وخصوصا في الوقت الحاضر الذي لم يعد فيه الأمر مقتصرا على النساء فقط، بل تنامى في صفوف الرجال أيضا، وفي أعمار متقدمة.

وأضافت الكيلاني، بأن الإنسان ومن منطلق غريزته الفطرية يسعى دائما للأحسن، وعلى جميع المستويات، وبالتالي فلم تخرج عن هذا السياق الطموح. إذ وبمجرد أن أتيحت لها الفرصة لتعدل ما يمكن تعديله لم تتردد، وأجرت عملية شد لوجهها، والحقن بـ"البوتوكس"، فضلا عن إعادة ترتيب وتبييض أسنانها.

هذا ومن المعلوم، أن الفنانة عائشة الكيلاني أطلت على الجمهور خلال شهر رمضان الأخير عبر مسلسل إذاعي بثه راديو"الشرق الأوسط"، يحمل عنوان "توكا و3 شنبات". وهو العمل الذي أخرجه علي مصيلحي وكتبه أيمن فتيحة، كما شاركها في بطولته كل من أحمد راتب، وإيمي سمير غانم، وهشام إسماعيل، إلى جانب لطفي لبيب، وإنعام سالوسة.