السلطات العراقية تحاصر مخيم "ليبرتي" والساكنة تستغيث بالمجتمع الدولي قبل تفاقم الوضع (مع فيديو)
أصدر تجمع الحقوقيين المستقلين للدفاع عن حقوق الإنسان في العراق، بيانا يرثي فيه الوضع الإنساني المقلق لسكان "ليبرتي"، وما يعانونه من ويلات الحاجة والخصاص. إذ شدد من خلاله على أن الحرب ضد هؤلاء أخذت طابعا أكثر صرامة وحدة مما مضى، حيث أن القوات العراقية، ولليوم الثالث على التوالي منعت دخول أي صهريج إلى المخيم، وهددت السائقين بالاعتقال فيما لو حضروا مرة ثانية بصهاريجهم، وتقول القوات العراقية المتواجدة في البوابة رقم 4، تبعا للبيان، أنها تلقت الأوامر من الأمن الوطني بعدم دخول صهاريج الوقود والمواد الغذائية، والصرف الصحي إلى المخيم اعتبارا من يوم الثلاثاء 14 يوليوز 2015 فصاعداً.
ولاشك، يقول المصدر ذاته، أن منع الوقود والغذاء وصهاريج الصرف الصحي، سيسبب أزمة صحية لكافة السكان، وكارثة تشكل إبادة جماعية فيما لو لم يتم التصدي لها بحزم، إضافة إلى أنها تشكل خرقا فاضحا لحقوق الإنسان.
وإننا، يضيف تجمع الحقوقيين المستقلين للدفاع عن حقوق الإنسان في العراق، نطالب المسؤولين الأمريكيين والأمم المتحدة باعتبارهم المسؤولين المباشرين عن كل ما حصل ويحصل لسكان المخيم، ووفقا للقوانين الدولية واتفاقية جنيف الرابعة والاتفاقيات الثنائية بينهم وبين السكان،مطالبين، وبكل حزم وجدية، بالضغط على الحكومة العراقية بالإيفاء بالتزاماتها القانونية والسماح بدخول المواد اللوجستية، ودخول صهاريج الصرف الصحي وصهاريج الوقود ..