أقريو تعترف بحموضة كبسولتي الخواسر ونجمة وقمر على القناة الثانية

أقريو تعترف بحموضة كبسولتي الخواسر ونجمة وقمر على القناة الثانية

خلال استضافتها في برنامج رشيد شوو بالقناة الثانية، رفقة الممثلتين السعدية أزكون ونورا الصقلي، اعترفت الممثلة سامية أقريو بطلة سلسلتي (الخواسر) و(نجمة وقمر) المقدمتين على القناة الثانية في رمضان هذا العام، بأنها تلقت انتقادات من الجمهور، مفادها أن السلسلتين (حامضتين) كناية على افتقادهما للجودة، وضعفهما على مستوى الشكل والمضمون.

ويرى العديد من المتتبعين أن السلسلتين المذكورتين، عرفتا ضعفا كبيرا على مستوى الكتابة، تراوح بين السطحية والإسفاف، كما يرى بعض النقاد أن الطريقة التي تم بها إعداد وإنجاز حلقات السلسلتين، لم تخرج عن نطاق الهواية والارتجال، الذي يتطابق مع دروس المسرح المقدمة للهواة والمبتدئين في دور الشباب وداخل ورشات اكتشاف المواهب، واستئناس المبتدئين في مجال التشخيص بالوقوف أمام الجمهور لأول مرة. مستوى السلسلتين يطرح عدة تساؤلات حول مصداقية ما تدعو إليه لجنة انتقاء البرامج التلفزيونية، في تعليلاتها وتقاريرها، وخطاباتها وشعاراتها الفضفاصة، خلال تبرير رفض الأعمال المتنافسة في طلبات عروض قناة عين السبع، من قبيل شرط الفكرة الأصلية وقوة الطرح وعمق الموضوع وبناء الشخصيات بشكل يحترم كل الأبعاد النفسية والاجتماعية إلخ.. فهل انقلب مفعول دفاتر التحملات في غفلة من وزارة الاتصال؟ إذ يؤكد مراقبون للوضع بقنوات القطب العمومي أن الجودة في عطلة هي والكثير من الفنانين وشركات الإنتاج الذين لحقهم الإقصاء والتهميش، بسبب عدم احترام القنوات المعنية لمبدأ تكافؤ الفرص والمساواة والتحقق من جودة الأعمال المتنافسة واحترامها لشروط وعناصر الفرجة التلفزيونية ذات الجودة الراقية، وكلها شروط جاءت دفاتر التحملات لبلورتها على أرض الواقع، لكنها ظلت في خيال من يمنون النفس بقنوات تلفزيونية منضبطة لروح المنافسة والمساواة.

يرى غالبية المتتبعين أن مثل هذه الإنتاجات التلفزيونية، تستبلد الجمهور وتدفعه للسخط على منتوج بلاده التلفزيوني، والهجرة نحو قنوات خارجية، لتعويض الحاجة إلى فرجة تلفزيونية تحترم ذكاء المتفرج وتنسجم مع انتظاراته وتحقق له التثقيف والتسلية.