تشهد مواقع التواصل الاجتماعي بألمانيا في الوقت الراهن جدلا كبيرا حول مابات يعرف إعلاميا بموضوع "الهوتبانتس"(السروايل القصيرة)، بعدما قررت مؤسسة تعليمية في منطقة الغابة السوداء بجنوب غرب ألمانيا منع تلميذاتها من ارتداء "ملابس مثيرة" التي تظهر بحسب إدارة المدرسة مناطق كثيرة من جسد التلميذات في مستهل فصل الصيف الذي تشهد فيه ألمانيا حرارة أيضا مرتفعة. والمثير في تفاعلات القضية، كما جاء في مقال نشرته مجلة دير شبيغل واسعة الانتشار، هو وضع إدارة المدرسة لحدود، من خلال مذكرة كتابية، توجب على المتمدرسات الإناث احترامها وتمنع عليهن ارتداء مثل هذا اللباس، وهو ما أثار جدلا حول احترام حقوق المرأة، فيما زادت أوضحت إدارة المدرسة في تحذيرها أن كل من يرتدي من التلميذات ما يكشف البطن أو سراويل قصيرة جدا سيحصل على قميص من حجم كبير(إكس،إكس، إل) من إدارة المدرسة ليمكنه من الدخول إلي فضائها، فهي تهدف نهاية إلى "الإسهام في جو صحي داخل المدرسة"... ترى هل هي "عدوى تنانير إنزكان" وصلت إلى بلاد الجرمان ؟؟