سجل عبد العزيز بوتفليقة، الرئيس الجزائري، نقطة في شباك الحكومة المغربية والأحزاب وفعاليات المجتمع المدني وكذا رئاسة فريق الرجاء البيضاوي، الأمر لايتعلق بمباراة في كرة القدم، بقدر ما يتعلق بعفو رئاسي أصدره الرئيس المقعد، في حق المشجعين الرجاويين محمد ياسر المالكي وسلمان العسري، والذين سبق أن أدانهما القضاء الجزائري يوم 25 ماي الماضي بستة أشهر حبسا نافذا، على خلفية مشاركتهما في تشجيع الفريق الأخضر أمام وفاق اسطيف الجزائري، ويأتي هذا العفو الرئاسي بمناسبة عيد استقلال الجزائر.
وعلمت "أنفاس بريس"، أن المشجعين العسري والمالكي، سيصلان غدا الثلاثاء إلى المغرب، بعد إتمام الإجراءات الإدارية الخاصة بالعفو هذا اليوم الإثنين 6 يوليوز 2015، ويأتي هذا العفو الرئاسي على الرجاويين في الوقت الذي ينشغل فيه جزء كبير من المجتمع المدني بقضية الصاية في إنزكان ومثلي فاس وترهات منصور.. إلى درجة أن التقرير الأدبي لفريق الرجاء لم يتضمن أي إشارة لا من قريب ولا من بعيد لهذا الاعتقال لمشجعيه، تكلفا عناء السفر وظلا لأكثر من 40 يوما في السجون الجزائرية.