بعد ساعتين من النقاش حول التقريرين المالي والأدبي لفريق الرجاء البيضاوي توج بالمصادقة عليه واعتراض منخرط واحد، عاد محمد بودريقة في أقل من خمس دقائق لرئاسة القلعة الخضراء، وبنسخة مزيدة ومنقحة، ففي الوقت الذي كان قد تبقى له سنة واحدة من ولايته الحالية، ضاعف بودريقة مدة ولايته لتصبح اربع سنوات ضمن ولاية جديدة تنسخ ما قبلها، ولم يسجل الجمع العام الذي انعقد مساء الاربعاء فاتح يوليوز واستمر للساعة الثانية صباحا، ترشح بودريقة مرشحا وحيدا، تمت تزكيته من طرف برلمان الرجاء. وبهذا يعود بودريقة تحت رغبة الجماهير الخضراء في نادي يوصف بالرجاء العالمي لايتعدى عدد منخرطيه 67 منخرطا