المنتدى المغربي يطالب المؤسسة الملكية بالتدخل العاجل لحل كل ملفات ضحايا سنوات الرصاص

المنتدى المغربي يطالب المؤسسة الملكية بالتدخل العاجل لحل كل ملفات ضحايا سنوات الرصاص

يستعد المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، تنظيم وقفة احتجاجية يوم السبت 20 يونيو 2015 أمام مركز الوقاية المدنية بالحي المحمدي بالدار البيضاء، تخليدا لذكرى أحداث 20 يونيو الأليمة التي عرفتها الدار البيضاء.

وفي علاقة بالموضوع رسم المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف (فرع اسفي)، صورة قاتمة عن وضعية ضحايا الانتهاكات الجسيمة محليا ووطنيا، والمتمثلة أساسا في تدهور الجانب الصحي والاجتماعي والمادي والاسري للضحايا. وما ترتب عن ذلك من مضاعفات سلبية وخطيرة أثرت على معنوياتهم ومعنويات أسرهم وذويهم. افتقدت معها أدنى متطلبات الحياة من التطبيب والعلاج والعيش الكريم.

وشدد عاطف العوني، عن المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف فرع أسفي، على أن الكل يتفق أن من مسببات هذا الوضع الشاذ هو عدم تسوية ملفات الضحايا التي ظلت عالقة، ولم تجد طريقها إلى الحل النهائي، وبقيت تراوح مكانها فوق مكاتب المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

 واتهم المكتب المحلي للمنتدى فرع أسفي، المجلس الوطني لحقوق الإنسان الذي يقول "أنه لم يتحمل مسؤوليته في إيجاد الحلول المناسبة والمنصفة لمختلف الملفات العالقة لضحايا سنوات الرصاص". الأمر الذي دفع ضحايا سنوات الرصاص لتنظيم وقفات احتجاجية واعتصامات أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان من أجل فتح حوار الجاد مع المنتدى. إلا أن جميع هذه الدعوات يقول بيان المنتدى المغربي فرع أسفي الذي توصل "أنفاس بريس" بنسخة منه، وجهت بتدخل السلطات التي منعت الوقفة الاحتجاجية وانتزعت اللافتات من المحتجين.

ورفض بيان المنتدى محاولة بعض الجهات لم يذكرها بالاسم، تصنيف ضحايا إلى مواطنين من الدرجة الأولى ومواطنين من الدرجة الثانية، وسعيها لطي وإغلاق ملفات ضحايا سنوات الرصاص دون أدنى اعتبار لحل كل الملفات العالقة للضحايا. كما طالب المنتدى من المؤسسة الملكية بالتدخل العاجل لحل كل ملفات ضحايا الانتهاكات الجسيمة باعتبارها قضية مركزية مرتبطة بالدولة.