السلطات الإقليمية بعاصمة الفوسفاط مدعوة لمراقبة السلع المغشوشة باليوسفية .
مع اليوم الأول من شهر رمضان اتصل ب ـ أنفاس بريس ـ العديد من تجار الحي الحسني انطلاقا من امام المؤسسة البنكية بزنقة بائعي الحلي الذهبية إلى حدود الفضاءات التجارية بكل الازقة والشوارع معربين عن ـ تدمرهم وسخطهم جراء الفوضى التي يتسبب فيها الباعة الجائلين عارضين السلع المختلفة ـ ، وقد لاحظت أنفاس بريس فعلا عشوائية الاحتلال للفضاءات العمومية دون حسيب ورقيب مما عرقل السير والجولان في غياب السلطات المحلية التي لم تقم بأي حملة تحسيسية ( حسب تصريحات مجموعة من التجار ) بخصوص تنظيم الممرات وجمالية عرض السلع ومحاربة المغشوش منها الذي يمكن أن يتسبب في ضرر لصحة المواطن ، هذا وعاين الموقع عرض أسماك سردين متعفنة وغير صالحة للبيع ، في حين صرح لنا بعض التجار بأن الحملة التي قامت بها السلطات الإقليمية قبل حلول رمضان كانت حملة استعراضية من أجل در الرماد في العيون حيث أكد ذات المصدر ـ أن هناك سلعا مغشوشة عرضت اليوم بمختلف أنواعها مثل بعض أنواع الكاشير والسوائل العصيرية وبعض أنواع الطماطم المصبرة ....ـ ودعت بعض الأصوات السلطات المحلية إلى ـ الخروج من مكاتبها والقيام بجولات بالحي الحسني ليراقبوا السلع المعروضة والفوضى القائمة واتخاذ الإجراءات القانونية لحماية المستهلك والحد من الهجمة الشرسة التي يتعرض لها تجار الحي الحسني ـ وطالبت ذات الأصوات بتنظيم الأزقة التجارية وشوارع الحي وتطهيرها من المتربصين بصحة المواطن اليوسفي .