الزميل كوبريت ينفي تحول "بيت الصحافة" بطنجة لقاعة الأعراس والحفلات

الزميل كوبريت ينفي تحول "بيت الصحافة" بطنجة لقاعة الأعراس والحفلات

صور صادمة اعتبرها عدد من الزملاء الصحافيين، تتعلق بعرس ومدعوين وموائد و"شطيح ورديح".. في مقر "بيت الصحافة" بطنجة، خلال نهاية الأسبوع الماضي، وهو ما جعل العديد من الصحافيين يطالبون بتوضيحات حول سر هذا التحول من "مركب سوسيو- ثقافي من شأنه تمكين مهنيي الصحافة والإعلام المغاربة من الإندماج بشكل أفضل، في محيطهم العربي والمتوسطي.. وفضاء ملائم للتلاقي بين الصحفيين وتبادل التجارب بينهم، يوفر خدمات متعددة في مجال التكوين وتقوية القدرات والترفيه.."، إلى قاعة للأعراس والحفلات.. "أنفاس بريس"، اتصلت بالزميل سعيد كوبريت، رئيس المكتب التنفيذي لـ"بيت الصحافة" بطنجة، وأكد أن الخبر عار من الصحة، وبأن الأمر يتعلق بنشاط جمعوي لإحدى الجمعيات النسائية بطنجة، عرضت فيه منتوجات نسائية، تتعلق بالطبخ والموضة وكل مايهم إبداعات ومهارات نسائية، وبأن صورة "العمارية" التي تم تداولها، هي جزء من فقرات هذا النشاط الجمعوي.

 "لكن ما علاقة هذا النشاط النسائي بروح تأسيس بيت الصحافة؟"، سألته "أنفاس بريس"، فكان جواب الزميل كوبريت:

"كنا رفقة عدد من الزملاء الصحافيين بطنجة من السباقين لوضع تصوراتنا وأفكارنا حول فضاء للصحافيين، يليق بالمنطقة المتوسطية،.ونمتن لجلالة الملك، الذي كان له دور بالغ في إخراج هذه الفكرة للوجود، ومعه الزملاء في النقابة الوطنية للصحافة المغربية ووزارة الاتصال. إن بيت الصحافة، له مرجعية منفتحة، وأبوابه مفتوحة لكل النخب التي تسعى لتقديم صورة جديدة عن مغرب جديد، جمعويا واقتصاديا وثقافيا وحقوقيا واقتصاديا.. وقد استطاع بيت الصحافة في ظرف قصير أن يحتل الصدارة في كبريات الجرائد ووسائل الإعلام الأخرى، من فرنسا حتى البرازيل إلى دول الخليج.. وذلك بحكم طبيعة الأنشطة الكبرى التي احتضنها، من قبيل اجتماع المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وملتقى الصحافيين العرب. كما احتضن البيت نشاطا لطاقم باخرة بيئية رست بميناء طنجة قادمة من البرازيل، وكان موضوع النشاط، حماية البيئة في المحيطات.. وغيرها من الأنشطة الحقوقية والثقافية والدبلوماسية التي كرسنا فيها كون بيت الصحافة، هو شرفة المغرب الإعلامي نحو الخارج. كما لا ننسى احتضان البيت لعدد من الأنشطة الوطنية والجهوية التي تتماشى مع أفكار المغرب الجديد، مغرب الحداثة والديمقرطية. وعليه فبيت الصحافة ليس حكرا على النخب المثقفة، بروادها وعمدائها، بل هو فضاء أيضا لكل المبادرات التي توضح التنوع في العادات والتقاليد المغربية، من قبيل قضايا الشباب والطفولة والاشخاص في وضعية صعبة والنساء".. مستطردا أن هذه الأنشطة، لاتغطي بتاتا على الأنشطة الإعلامية للبيت، آخرها تنظيم دورة تكوينية للصحافيين في مجال حقوق الإنسان..

وندد الزميل سعيد كوبريت، في ذات الاتصال الهاتفي مع "أنفاس بريس"، بما اعتبره محاولة لرمي الحجارة على بيت الصحافة بطنجة، معتبرا إياها:  "محاولات يائسة من شخص معروف بتحامله على الصحافيين المهنيين ورسالتهم النبيلة.. "

هل يمكن أن توافق إدارة بيت الصحافة، على طلب لصحافيين مقبلين على الزواج، قصد استغلال المركب في هذه المناسبات؟" ضحك الزميل سعيد كوبريت، وهو يواجه بهذا السؤال من "أنفاس بريس"، ليجيب: "لايمكن بتاتا قبول مثل هذا الطلب، لأنه لايدخل ضمن اختصاصات البيت، ويمكن إحالة الطلب على المصالح الاجتماعية للنقابة الوطنية للصحافة المغربية".