في انتظار أن تقول العدالة كلمتها في حق متهمي مسلسل الاحتجاجات بمخيم الكويز بالسمارة

في انتظار أن تقول العدالة كلمتها في حق متهمي مسلسل الاحتجاجات بمخيم الكويز بالسمارة

انتهت الحلقة الأخيرة من مسلسل الاحتجاجات التي عرفها مخيم الوحدة (الكويز) بمدينة السمارة باعتقال 7 أشخاص من بينهم امرأتين ينتظر أن تقول العدالة كلمتها في حقهم يوم 15 يونيو من الشهر الجاري اتهموا من بين متزعمي الوقفات الاحتجاجية التي عاش على إيقاعها مؤخرا المخيم بمشاركة العشرات نساء ورجالا وأطفالا من أجل ايصال أصواتهم أبعد مدى حول حزمة من المشاكل التي يعانون منها كالسكن حيت يعيشون منذ سنة 1991 الذي تنعدم فيه أبسط شروط السكن اللائق بالإضافة الى مشاكل أخرى تهم  مجموعة من الأشخاص محرومين من مؤنهم المدعمة من طرف الدولة.

مخيم الكويز يبقى استثناء مقارنة مع مخيم (الربيب) الذي يكبره مساحة ونسمة والحالة بداخله عادية الشيء الذي يفسر على أن الطريقة التي تدبر بها الأمور بالكويز يشوبها الكثير من الغموض وكانت السبب الرئيسي وراء جل الاحتجاجات.

بمخيمات الوحدة بمدينة السمارة الوحيدة المتبقية بالأقاليم الصحراوية اشكالية تعد نقطة سوداء  لايجب الاستخفاف بها لأن الجيل الذي ولد وترعرع بداخلها أصبح غير راض على هذه الوضعية ،معبرا عن دلك بكل الطرق: من احتجاجات وسط ساحة المخيم،وقطع الطرقات المجاورة للمخيم، والصدامات مع عناصر الفوات العمومية إلى مسيرة النزوح التي نضمها مؤخرا.

التعجيل بإعادة إسكان هؤلاء المواطنين سيبقى من اولى الأولويات من أجل انصافهم ومن ثم الوقوف على باقي المشاكل، أما غير دلك فلن يتوالد عنه إلا مشاكل الدولة في غنى عنها. ولا تخدم معالجة ملف الصحراء على المستوى الداخلي بقدر ما تسيء إليه.