استمر الجدل بين الإعلام الأمريكي و الـ (سي آي ايه)، حول الحصول على تفاصيل المقتنيات والأفلام الإباحية التي تم ضبطها في مقر زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن .
و يستند الإعلاميون على قانون حرية المعلومات(FOIA) ، والذي يضمن حق المواطن الأمريكي في الحصول على المعلومات، مالم يؤثر ذلك على أمن الدولة، بينما تدعي الـ (سي آي ايه) إنها لم تتنه من عملها بهذا الملف أو ما يسمي بـ (ملف قيد الإنجاز) وهي (حالة قانونية) تسمح لـ (سي أي إيه) بالتحفظ على المقتنيات والمعلومات ومنع نشرها .
وقد علق الاعلامي ديفيد كوفوشي، مدير تحرير مجلة (ProBible) الإلكترونية على موقع المجلة: "نحن بالغون، ونحسن التصرف، ونريد أن نعرف أي نوع من الأفلام الإباحية كان يفضل أكثر رجل مطلوب على وجه الأرض".
ويرى البعض أن "جيمس كلابر"، مدير الأمن القومي،لا يريد تحمل مسؤولية نشر المعلومات،فيما يرى آخرون أن الإدارة الأمريكية ترفض النشر من باب الحشمة. وما تزال الصحف الأمريكية والمواطنون ينتظرون بشغف لمعرفة الحقائق، في ظل صمت مطبق من قبل الإدارة الأمريكية.